غدا فيني الهيام وراح وأنتـي للحنيـن عمـاد يجوب فخافقي تارة وياقـف مندهـش تـارة عذابي في هواك أبلغ ولكـن الرضـى معتـاد سكن فيني وتنبئك الضلوع بأخـر أخبـاره هنا بين المحاني عشـت لاتجـزع ولاتنصـاد وياخذني صداك بصمت من حاره إلـى حـاره هنا صدري مزار..وباقي اضلوعي تقيم حـداد على نبضه خنقهـا شوقهـا لمعانـق اعـذاره هنا وش عاد باقي والرماد اللي فصدري غـاد تلاعبّه الهبوب وشوقه أولـى يفهـم انكـاره أنا لا الليل عسعس داخلي ولاالصباح أنقـاد أحبه كثر همي …لا..كثـر امشاهـد اوزاره عثى فيني هواه وصاح لجله كل حرف وجـاد ولامليت واقف وأنتظـاري بـس (لعبـاره) حلمت البارحه وعيوني ابلغ للكـلام الجـاد وجات ونورها في كل شبر من اُحجّيـت داره غدت فيني شوي وعاهدتني واغـرت الميعـاد وراحت والعروق تصيح ….هاذي ماهي زياره ونمت البارحه وضلوع صدري للحبيب أوتاد وقلبـي مالقيته…والخفـوق مبـدد استـاره وبذني صوت ناي وعازفه ماباد مع مـن بـاد ترك (نايه) وجاش بوسط صدري لحن قيثـاره على إيقاع ماضي في ذرا حاضر غريب (ابعاد) تمنيت الوصال (الحلم) مدري خفت مسيـاره وصحيت وحولي الدنيا لها بحر وطريـق وواد وذكرى ماعرفت أسرارها في غمـرة اسـراره ويممت الطريق وحظـي المـا والأمانـي زاد وقبّلت الوعود إللي غرسها الشـوق ياسـاره