شكرا لك صديقتي لأنك كذّبتني وصدقتِ شككِ.
صديقتي..لا يهمني إن لم يصدقني كل الكون
ما يهمني أن أكون صادقا ونفسي
لأني قد آمنت بقول الرسول الكريم
"إلهي إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي"
لكن هذه المرة انزعجت...
وأكثر ما أزعجني أنني قد فتحت لك قلبي
وبحت لك ببعض أسراري
ولم أكن أنتظر منك هذا الظن
تذكري صديقتي أنك في مرة قد كتبتي أيظن"
وأنا علقت إنّ بعض الظن إثم"
وتذكري أنني صديقا صادقا
سأزيل كلامي من كتاب وجهي
لأنك طلبتي
ولأني أريد أن أبدأ من جديد وأنسى الإثم والخطايا