المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
نَصلُ الدَّمع ..
للشاعر عبدالرحمن المعايطة

ملغوماً بالجَمرِ القتّالِ تُطارِدُني حَدقاتُ الكأس

تُعَرِّشُ فيَّ نِداءاتُ العَسَسِ المَشوحَنةِ بالإيقاعِ الملكِيّ

تُباهِلَني شُطآنُ الخَمرِ

أُلَملِمُ بَعضي, ألبَسُ عُرِيّي وأرحَلُ في نَفَحات الحَرف المَسطور

الآنَ يَحملني دَمَهُ وصَغيراً أورَثَني وزرَ الأيّام/ إشرَب عَبدالله !

وأنا أرعى أفراسَ الغَيمِ

أخوضُ كِتاباً في ولعِ الأمواهِ وأبني مِن طينٍ فلَكاً وأحمّلها ألواحي

أنشُرُ في شرخِ القاراتِ دفاترَ آلائي !

أغوي أشعاراً يحرسُها شجرُ العرّاف

وَما بَينَ الأحقابِ وما بَينَ النَبضِ أراني حَرفاً يَثغو

حيناً أقرأُ مِن شِعر الخَنساءِ

وحيناً أُبحِرُ في إصحاحِ التَكوين

وَجهي حجرٌ يتأبّطُ فاكهَةَ الأيّام

وبي أسفارُ تَهمي جُلجلةً

فزُلَيخا العُمرِ تُحاصرُني

آهٍ يا زَمَني

تَدورُ بيَ الطُرُقات

يُجالِسني جبُّ الأحزانِ

أترجِمُ ما في الرملِ وأكظمُ غَيظي

يا مَوؤدةُ ذُبّي عَن أعرافِ ضفائركِ

المِشكاةِ تُبايعُ أوسِمَتي

وحَديثُ الطُورِ يَقودُ خُطاي

فيا إمرأةً قَدّت أثوابيَ مِن دُبرٍ

لَو أنّ مَرايا العاشِق تَرحلُ في رَحمِ القُدّاس لَبايعتُ الميلادَ نَبيّاً

لَو أن النَجم يُهديني سرّ الكلمات, لبتّ سفيراً للأشواق

المطرُ العربيُّ يُتاخمُ صارِيتي

أتوضّأ بالرِيح الشرقيّة قَبل سِفارِ العِشق

وأصطَحبُ الطوفانَ رَديفاً

أيّتها الأمطارُ خُذيني قارةَ دفءٍ أو لغةً عَذراءَ تُباغتُ أدرانَ الشُرفاتِ/ تُوآخي ضَرعَ العُشب !

تَعالي مُذ نَشرَ الإشراقُ مَمالكهُ, شابَت ألوانُ الغَيمِ تباعدُ نُدماني

يمّمتُ شِراعيَ شَطرَ الماءِ خُذيني أمنَح شاراتي للرّيح

أهشّ طَلاسمَ بُرج السُكر بسيمائي !



مَن أرّخَ فيَّ نِصالَ العِشقِ وأيقَظَ وحشةَ بيدائي ؟



مَن أجَّجَ في غَسقِ الأشكالِ مَنازلَ نافِلَتي ؟



/



إشرَب عَبدالله/



لكنّي مُنشطرٌ أصطادُ وَصايا الرّيحِ وأعقرُ للأضيافِ شُجوني

أسرحُ في هَضَباتِ طُفولتنا وأصلّي سَبعاً للشجرِ المتكلّمِ

أقعي زنّاراً في صولاتِ المَساحات

جَلالاً في سيناءِ الوجدِ



فَماذا يَحملُ لي غَبَشُ الرّؤيا ؟



قد سَلَكَ نَصل الدّمع سَبيلي

فأيُّ مَقام أبغيه, يا سيّدةً تتوسّدُ أضلاعي ؟

يسّاقطَ وَشمُ الليلِ وأعجازُ النَخلِ المهتزّ

تقومُ جباهاً فانتَصبي يا باصِرَتي إنّي سمّيتُ رُموزي مزماراً

أعلنتُ حُضوراً للأنداءِ لأنّ خَلايا الليلِ تَطوف هَزيعَ السّفحِ

وهذي النّجمةُ تَعتمرُ الأصداء بوادي الصّمت ,, / تغذُّ السَير إلى عُقر الصبواتِ !

أنا مازلتُ صَغيراً تُوفظني طُرقاتُ الجُندِ وتنسلّ الألوانَ بَقايا زَهوي/ من أسمائي مَبهوراً !

تتقدّمُني رئَتي

أرتادُ حَريقَ الشّوقِ, أطاردُ غاباتِ المَوج

أُقيمُ ممالكَ أفلاكي

من ثبتِ الماء قِيامي يَجلو حُزنَ النَخل وحُزني

نامَت أقراطُ المطرِ الوَلهان عَلى أطرافِي

أزمانُ تَرسو في حُنجرتي

وأرائكُ تَعلو قارِعَتي

وأئوبُ وَحيداً من أقماري

يوقظني صَوتٌ يَهطلُ وَجعاً :



- إشرَب عَبدالله إشرَب



/

/



لَستُ

بشارِب

!





















.............................

عَبدالرّحمَن المَعايطَة

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد