قال الفؤاد: هل مازلت ولهانا؟
...........تعاني من صنوف الحب ألوانا؟
فتبثّ أشواقا بالأمس كنت
...........تكتمها مالي أراك الآن حيرانا!
قلت اتئد..لاأخالك تجهل الشوق
..............ودرب الهوى الذي بت فيه ظمآنا
خزاعة من عقود الماس ارصعها
.............. كيماتعيش هنا في القلب أزمانا
أين الشوارع؟ جئت اليوم أحضنها
.........أين "الربايع" طاب اليوم مسعانا
حلو المعاني أوسمة أشك بها
............أنحاء "خمسين" أشجارا.. وأركانا
حيّ المنازل "فأم الواد" متجها
............ الى هناك حيث (الكبر) بستانا
تغنّ بالحب وأسمع كل ذي أذن
.........لأم الواد أوف والشماليات ميجانا
ليهتز حمام الدوح من طرب
............. ويحوم طير القطا بالحب نشوانا
فتقول شجيرات صبر الحي هذا
.......... كأنه صوت حبيب كان ....يغشانا!
تعليق:
هذه القصيدةكتبتها بمداد الشوق مطعمة بآهات الخنين لأهديها لمن أعشق " بلدتي خزاعة"