دنيا المرح والفرح قصيرة
و دنيا الاحزان طويلة
تلاحقني...تطاردني...تلازمني...
تلتف حولي...
اعيش معها وتحيا من اجلي
لا تتركني لحظة
وكانها خلقت لي وحدي
عجبا!!!
اتراها خلقت لي وحدي؟؟
ام اني مخلوق لها وحدي؟؟
لا ادري...
قد اعياني التفكير
قد شبت وصرت كبير
قد ماتت افراحي وكم كنت صغير
قد زادت احزاني كثير
غدا...
غدا تشرق شمس جديدة
لكن هيهات ان تكون شمس التغيير
فالشمس تعود لتشرق في نفس الساعة
دون جديد..
الشمس تضيء الارض
ونفسي دوما مظلمة
الشمس تطول الكل
الا احزاني المؤلمة
فلتات الشمس او لا تاتي
ماعادت تشعرني بالدفء
ماعادت دنياي كما كانت
بل قد زادت احزاني
وتبدد امل الافراح
قد صار بقية عمري اطراح
فقدري ان احزن
ورضيت بحزني ولم اشكو
قدري ان اشعر بالدنيا تتركني
لا...
بل قدري ان اترك دنياي
فمازال في عمر الدنيا سنوات..او هي لحظات
لحظات..سنوات..انا مايشغلني؟
فلادع الاخر يتحدث عن دنياه
اما دنياي...
فقد ولت تاركة في قلبي الاهات
قد زرعت في صدري حنينا للقبر
قد رصدت في عقلي رصيدا للفرقة والحرمان
والروح ماعادت تابه
ان طال الامد بها او حتى قصر
ماعادت احزاني تشغلني
بل ماتشغلني...هي دنيا الاحزان