تخطوا حاجز التاريخ والتأريخ
والإمكان
وخطوا ملاحماً للنصر
للأطفال ترسمها على الجدران
أعادوا كرامة الأوطان
وضخوا الدم فى وطنى
وفى بدنى وفى الشريان
وضحوا فى سبيل الله
بالغالى
وبالبالى
وبالأبدان
أعاروا الله أنفُسهم
وما بخلوا بأنفَسِهم
فكانوا للعُلا أركان
وكانوا للوطن عنوان
رجال نحن نعرفهم بسيماهم
وأن الله أسماهم
رجال صدّقوا الرحمن
فمنهم من قضى نحبهْ
ومنهم من غدا يتلو
تفاسيراً من القرآن
فلا يخشون ضائقة
وما نقضوا مواثقةً
وفى الله لهم ثقة
بأن أوانهم
قد آن
رجال عاهدوا صدقوا
فما هانوا ولا سقطوا
ولن تركع بهم أوطان
هم الشهداء إن قُتلوا
وهم سيف على الطغيان
وهم من ظل بالميدان
تحدوا الخوف فانتصروا
فما عادوا ولا انكسروا
وما هالهم عدوان
تصدوا رغم قلتهم
وصدوا رغم عدتهم
فلول الغدر والشيطان
فأردوهم وردوهم
بعارٍ زادهم خزيان
رجال منتهى الاتـقـان
رجال من سنا الأزمان
...........................
رجال من شذى الأوطان