احتلي حياتي نعم احتليني وراعيني وباهتماماتك بي أشعريني لا عيب أن أقول: احتليني!! ألم يقل الرسول(صلى الله عليه وسلم): دثريني؟ زمليني؟ *** احتويني أكرميني ودلليني أشعريني بأنني أنا الطفل الوحيد لديكي لم أكبر يوماً في عينيكي أني صغير فلا تهمليني إني أغير.. من الصغار عندما تقدمين لهم: بعض الهدايا وتذكرينهم بالمدائح وتغسلين لهم الثنايا .... أتنسينني في كل أحوالي .... سأقولها: إنني أغير من أطفالي؟؟؟؟؟!!!!؟؟؟ من كل هذا الحنان الذي ارتوه من كل هذا العطف الذي رأوه من حديثك لهم ببعض الدلال من مذاكرتك لهم طول الليالي من إيقاظك لهم قبلي واهتمامك بأعمالهم قبل أعمالي من كي ملابسهم قبل ملابسي، المملؤة بالندى وأنت لا تبالي!!! وكييّ أنا ببعض الأقوال وبعض الأفعال وأحياناً بإهمالي!!!! أغير من بعض أعمال صغيرة تصدر منك أنت يا كبيرة لا تأتي من ابني أمير ولا بنتي أميرة أشعريني ذات مرة أنني مصدر للحب للقلب ولست مصدراً للأموال ... أتهملين؟!! وتجعلينني كل يوم حزين كعاشق الأنين كالمحب المسكين حتى صارت هذه عاداتك صارت روتين بل صارت قوانين