للشاعر
اسماعيل بوطالب
لقد أصدر القاضي حكمه الشهير
و لقد كان كل يوم يقف قلبي أمام محاكمة
و لا اعرف ما الذي سيعلنه قاضي الفضيلة و الرديلة
لاكن كل يوم الحكم داته.
و أنا أعترض.
و القاضي يرد.. إخرس أنت أمام القانون..
أنت مدان.. أنت مدنب..
أعترف, بيني و بين أبي لم يكن هنالك حب ضائع.
كنت أنا المعارضة و كان هو العبث.
أيها الإمام.. هل أنت ملم بطقوس الموت؟
طبعآ..
هلآ أديتها أرجوك؟
بالطبع.. من هو الميت؟
فقط قدم لي طقوس موتي.. فقد إنتهت المهزلة, و الرجال ينتضرون للصلاة علي.. يقفون في ثلات صفوف, و النساء لن تنساني لمدة ألف عام.
أين سأجد ثانيتا براءتي الضائعة.. و حلمي الضائع.. طفولتي الضائعة
أين إختفى ضل الشجر.. و أين يمكن أن أصنع لنفسي بيتآ؟
|