زفت عيوني بشرى لقاها.. وأبقت في هواها تلك الفرحة الجميلة على ضفاف الشجر زفت عيوني أعيادي وأفراحي وعشقي والفؤاد زفت عيوني نجاة عشقي من نيران الجحيم ودروب الآلام ودموع الغافلين عن جنة العرب زفت عيوني اشراقة قوافل عينيها ولظى أشعارها الملتهبة في نسيم الشجن زفت عيوني فصول فيفالدي الأربعة ومطالع القدر ونزلات موسوفسكي الصدرية زفت عيوني حكايات شهرزاد في متواليتك السيمفونية ..يا كورساكوف شهريار... يا سلطان العشق والخوف يا رائد الحكايات السندبادية الخفاقة لتخطف قلوبنا بشهرزادك أيها المتنور النقي زفت عيوني... أخبار الليلة الأولى بعد الألف وضحكت... وابتسمت... تنمرت... لمعت... استغربت... غضبت... توسعت... تضيقت... لكنها... أخيرا وليس آخرا أشرقت... ثم أشرقت... ثم أشرقت... بعد أن... لاقت... والتقت... ثم فارقت... فالتهبت عشقا والتهبت... ثم لاقت... فأشرقت... والتقت... لأن... عيوني قد أزفت