شعر : علي طه النوباني لِغَريقٍ يتعفَّر بالملحِ على قامتهِ وجهانْ ثلجٌ يتلفَّع بالغيبةِ تمحوهُ الريح وتكتبهُ الأحزانْ آخر بدويٌّ تقطرُ سمرته شعراً يتحرّى وجهَ القطَّةِ في زوبعة الفنجانْ * * * لِغريقٍ يتسمَّر في أحجية الموتِ مرافئ للروح ِ يمارس فيها شعوذة الغصن على الأوراق الصُّفر حراك الرمل على قافية الطوفانْ * * * خرزٌ عسليٌّ جازف بالعوسج كي يصبحَ أغنيةً فاختلفَ الدربُ وفارقهُ الخلاّنْ 28/11/2001