للشاعر
د.محمد شهيد حسن قاطرجي
نجــــــوى
وحدي أسيرُ ولا معيـــــنْ إلاَّكَ ربَّ الـعـالــَمــيـــنْ
وحدي , وقـلبي طـول ليــــــــــــــــــــلي لا يـكفُّ عن الأنـيـنْ
وأجـوبُ فـي أرجــاء عقــــــــــــــــــــلي عـلَّ نـوراً أســتبـيـنْ
فـأراهُ تـمـلـؤُه الــهــمــــو مُ, وكـلُّ أهـوال السـنـيـنْ
وأرى الورى حولي سكا رى, في المفاتن غارقينْ
تـلـهـو بهم ريــح لـعـــــو بٌ, طـائرين وطـائحينْ
وأَنـا حبيــسُ مــواجـعـي يا نـفــسُ كـم تـتـألـمـيــنْ
بـالأمــس كنـت طـليـــقةً والـيـوم كــم تـتـعــذبـيــنْ
فـلـقـد غــدوت أســـيــرةً فـي نـفس سجان سجـيــنْ
لا تجـزعـي ! وتصبّـَري أُوبـي لــربِّ الـعـالـمـيــنْ
وسليـهِ : أيْ ربَّ الــورى مــنْ لا يــردُّ السـائـلـيـــنْ
ارحـــمْ عـبـــادك كلــهــمْ ردَّ السـجـين إلى السـجـينْ
***********
|