رحم الثرى أعطى الفتى نسب الربى فهل الفتى في عشقه نسب الوفا؟
هذا الثرى دمع أتى دقّ الهوى فهل الفتى قد دقّ في الحب الثرى؟
إن كنت من رحم الربى كيف الرضى والقدس ذلّ، ذلّها ليل طغى؟
القدس دمع روحها تبكي الدجى هل تبخل الأرواح أن تحيّ السنا؟
القدس حب طلّ من كنف الإله كيف الهروب إلهنا رب الفدا؟
الخوف يقتل في القلوب وروده والورد يحيّ العشق في عشق الربى
العيش في حب الثرى سيف سعى لا العيش للعيش الّذي خذل العلى!
الفخر يلبس قدسنا لبس الشذا ألبسنا خزي الصمت والفخر انتهى؟
الصبر يمكث في ظلال ندائها والخوف يمكث ذله، ذلّ المدى
خزي على خزي يدور بدارنا ما دار فيها الصدق أو سيف الوغى
ما أجمل الورد الذي فيه الندى فالقدس ورد والندى عطر الوفا
العيش يدري، كيف لا تدري المحن أن الكرامة عيشها تأبى الأذى؟
ما حلّ في قلبي سوى قدسي هي المفتاح يفتح في الردى وهج الفدا
لا خير فينا إن نسينا قدسنا من ينسها غضب عليه في السما؟