،’ سَـارَتْ عَلَى الَرّبِيِعِِِ مَائِسَةُ الَقْـدِ وَتَـهَادَتْ بِعَـبِيــــرِ الْفُــلِ .. والـوَرّدِِ نَظـــرّتُ إلَيـِــهَـا والقْـلْبُ يَتْبَعُهَـــا تَمْشِــي بِرِفِــقِ النَاعِـــمِ الرَّغِــدِ هِيَ الحَـيَـــاةُ فِـيِ رِحْـلِةٍ بَـــدَأتْ وهِيَ النْـقَاءُ المـعْسُـولُ كَالشْهْدِ أَرَىَ فِي العَيــنِ أسْرَارٌ .. تُدَارِيِهَـا بِعَفَــافٍ بَيـنَ الهُيــامِ ... والوَجْــدِ وجَمَــالُ الــرُّوُحِ .. أبَقَى مَعَـالِمَـهُ بِسَيـفِ حَيــاءٍ .. تــوَرَّدَ فِي الخَـدِ أحْيَتْ بِقَلبِي .. حنينـاً تَمَـلّكَـنِي لِحُبٍ نَمَـى .. مِنْ سالِفِ العْـهْــدِ يا فَاَتِنَــــة ... و الأمَــــالُ تـرْجُـــوكِ أنْ تَرًّحَــمِيِ مَـا أَبْقِيـــتِـهِ عِنْـــدِي ألَـمْ تَــــدْرِي بِـأْنَ الَقْلْبَ يِـذْكُـــرُكِ بِـذِكْرَى لَيِاَلِـي الشّـوْقِ .. والـــوِّدِ صَـبَــــرَّتُ حَتَـــى عَادَنِـيِ أَلَمِـــيِ وبَـــاتَ الصْبْـــرُ عَنْــكِ .. لاَ يُجْـدِيِ تَعَــالِي وأنْظُــرِي .. حَــالَ مُرتْحِــلٍ و رُدِّيِ عَلَيــهِ شَيـئٌ مِـنَ الَسَـعْـدِ فَهــوَ مُـضنَـــاكِ .. و أنْـتَ لَـهُ أمـــلٌ و أنتِ .. حُبُّــــهُ الـخَـــالِـدُ الأبَـــدي ،’ 0