سطور العمر

بنكتب سطرْ
و نمسح سطرْ
يعدّى العمرْ
و نلقى كِتابنا
صارْ فاضى

سنين بتمرْ
و يوم بِيجُرْ
فى أمس يِفُرْ
و أبات و أصحَى
و أنا راضى

نهار بعتّرْ
ف حلم أخضرْ
يِبِسْ مَرّرْ
و لسّه حرُوفُه
بتنــــــادِى

و أحاسبْ مِينْ
و أشكى لِمينْ
و أطبطَبْ فينْ
و أجْلِدْ فينْ
ده جُوّه القلبْ
ميتْ وادِى

و أحاولْ ألـِّمْ
حروف الحلمْ
و أسرسِب همْ
و أرسم رسمْ
أجمَّع لونُه
م الماضى

أهى نقطة
وكمان نقطة
بانَت لقطة
صَبح منظرْ
لكن باهِت
و مِتكرَّرْ
و عُمر الفنْ
ما يـأثـَّــرْ
مادامْ عادِى

يجُوز بكرة
تثـُور فكرة
ف روحْ
ريشـــةْ
ف ايد حرّة
تعدِّل خطْ
تلوِّن شطْ
تِشِيل و تِحُطْ
تحرَّر عمرْ
عاش مسجونْ
ف زنزانة
برىء راضِى
و ايه بيدومْ ؟
و امتى بكرة
كان معلومْ ؟
و مين يعرف
قضا القاضى؟

تأليف : هاله أحمد الزقم
*موثقة بالشهر العقارى *