المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
قصيدة للصامتين
من ديوان عندما زرتُ القدر للشاعر عمر حكمت الخولي

أنينُ اللَّيلِ يتلونَا
يُتمتمُنَا، يترتِّلُنَا
كقصَّةِ حُبِّهِ الثَّكلى
يسامرُ مَن بهِ مللٌ
ولكنَّا بهِ أَولى!
ليالٍ في الغرامِ سدىً
تضيعُ كما يضيعُ المجدُ مِن وطني
تغيبُ، كما يغيبُ اللَّونُ مُحتلاَّ
وما زلنَا، طفولتُنَا تعيشُ بنَا
حماقتُنَا تغازلُنَا
وتلكَ القصَّةُ الحبلى
تموتُ إذا بَدتْ ليلى!.

مللنَا الشِّقاقَ، وسَحْقَ العراقْ
مللنَا النِّفاقَ ووَأْدَ الوفاقْ
مللنَا العناقْ
فشعبُ الحريمِ قدِ اختارَ رغماً
ضياعَ البُراقْ!
ومَن في بلادي، وفي كلِّ وادِ
يقاومُ حبَّاً، ويمضي لذبحِ الجوى والفراقْ!
فيا ربُّ مَجِّدْ هُيامي
وقوِّمْ فؤادي الكسيرَا
ويا ربُّ أعطِ الصَّغيرَينِ عشقاً
(كما أعطياني صغيرَا)!
فتاريخُنَا لَمْ يكنْ غيرَ عشقٍ مُباحٍ
وعزٍّ مُراقْ!.

يقولُونَ مِن جملةِ القَولِ
إنَّ الغرامَ لَداءٌ عُضالُ
وإنَّ المُحبِّينَ في كلِّ أرضٍ
جسامٌ طوالُ
لكي يستطيعوا المضيَّ بعشقٍ
بهِ سوفَ تفنى الحياةُ الحلالُ!
أزاهيرُهمْ تستقي مِن ثرانَا
أناشيدُهمْ خبَّأتْهَا (إنانَا)
وقتلاهمُ يقطنونَ رُبانَا
ولكنَّهمْ أخطؤوا يا فتاتي
ولا عبدَ في الكونِ يدري سوانا!.

قصدتُ دولةَ العدالةِ الَّتي كنَّا نريدْ
وضعتُ في مسيرةٍ تقدِّسُ (العمَّ) العتيدْ
وفي غياهبِ الهدى، وفي مدى العهدِ الجديدْ
وفي معابدِ الصَّدى
وفي احتضارِ ابنِ الوليدْ
سألتُ نفسي: ما أريدْ؟
تُرى البلادُ ما تريدْ؟
حضارةً؟ عدالةً؟ عولمةً؟ ماذا نريدْ؟"
تلا الصَّدى أسئلتي
وتاهَ في ذاكرتي
وضاعَ مثلي في غياهبِ الهدى
وفي مدى العهدِ الجديدْ
وفي مخافرِ الحكومةِ النُّواحُ والحنينْ!
تجاوبُ المسيرةُ الَّتي تمجِّدُ الخنوعْ
تلكَ الَّتي تواطأتْ معَ الَّذي سبا (يسوعْ)
نريدُ أنْ نكونَ أمَّةً تظلِّلُ الغناءْ
نريدُ أنْ نعيدَ مجدَ ثائرٍ يضني النِّساءْ
نريدُ أنْ نصونَ بترولَ صديقِنَا الفريدْ
نريدُ إكسيرَ الثَّراءِ، إنَّنا شعبٌ قنوعْ!
أها! أَهكذا إذنْ تريدُ أمَّةُ الرَّشيدْ؟
سحقاً لعيشةٍ تُحيلُ المجدَ في ظلِّ العبيدْ!.

كتبتُ قصَّةً تُحاكي حبَّنَا للصَّابئاتْ
كتبتُ مِن دمي حكايةً ستمحو النَّائباتْ
وصامتاً رتَّلتُهَا
وميِّتاً أحييتُهَا
وحانقاً أحببتُهَا
ففي حروفِنَا الحياةُ أصبحتْ ترعى المماتْ!
فلا هوىً يؤمُّنَا
ولا رُباً تلمُّنَا
ولا أباً، فأمُّنَا
تنسى الأمومةَ الَّتي ترتاحُ فيها التَّضحياتْ!.

بلادُنَا فنادقٌ ومرتعٌ للطَّامعينْ
فشَرْمُنَا ونهرُنَا مصايفُ الجيشِ اللَّعينْ
أمجادُنَا تضيعُ في سمائِنَا وفي الثَّرى
وحلمُنَا يذوبُ في حياتِنَا مخمَّرا
فكيفَ نُرجعُ الحياةَ للفؤادِ إنْ خبا؟.

قنابلُ العدوِّ ساعةً تمشِّطُ الرُّبا
وساعةً تجسِّدُ العشقَ الَّذي أضنى الصِّبا
فهَا هنَا قذيفةٌ، وفي المدى قذيفةٌ
وفي البلادِ مدفعٌ أمسى لأمَّتي أبا!
قصائدُ الغرامِ أصبحتْ تئنُّ في الضُّحى
ومسجدُ الإمامِ باتَ للعويلِ مسرحا
ففي العراقِ نخلةٌ، وفي الجليلِ كرمةٌ
وفي الجنوبِ أمَّةٌ ترومُ ميتةَ الإبا!.

أَتذكرونَ عندما أخبرتُكمْ عنِ الحنينْ؟
عنِ الشُّجونِ والنُّواحِ والضَّياعِ في السِّنينْ؟
أَتذكرونَ يومَهَا؟ تلوتُ قصَّةَ المساءْ
نِمنَا جميعاً في سرائرِ الهُدى والكبرياءْ
حتَّى نسينَا الرَّاحلينْ
حتَّى نسينَا السَّائرينْ
حتَّى نسينَا الوَجدَ والأشواقَ في أرضِ جنينْ!
أَتذكرونَ يومَهَا حكايتي؟
حماقتي؟ براءتي؟ هوايتي؟ حبيبتي؟
أَتذكرونَ كيفَ بتُّ شاعرَ السِّرِّ المبينْ؟
لأكتبَ القصيدةَ الَّتي تُذيبُ غربتي
قصيدةً للوَجدِ والأشواقِ في أرضِ جنينْ
قصيدةًَ لنَا، لأرضِنَا، وأخرى للسِّنينْ
قصيدةً للصَّامتينْ!

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد