(إلى جمال الدين بن الشيخ) هُنا، لا شيْء عَدا هبّاتٍ منْ صباحِ مّا تفْرِك وعْداً بيْن أصابِع مَنْ يُشْرِفُون على حَياةِ مقْبرة بِها حبٌّ لدِيَكة لا تخُون ريحاً تُعْوِل أمّا الطّيْر الّذي لا يعْرف ما يحْصُل أسْفَل الشّجَرة وُجِد بيْن فَكّيْ ظِلٍّ قَتيل ينْثُر بمِنْقارِه الْأَسْماء هي نفْسُها الْأَسماء الّتي لعَقَها في المَجْهول آدَم إنْ أردْنا التّدقيق في معْنى الْعُمْلة الْمَغْشوشة بأيْدٍ تأْسو قُبْلةً بِكامِلها في الظّلام الْمَجْرُوح بِالْأَنْفاس. لا شيْء مِنْ هذا في نظْرة بُومةٍ وَراءَ الْبَاب وإنْ كُنّا لا نفْهَم الصّرير كلّ رِيح ماءُ الْأَقبيةِ بِدوْرِه لا صَرير لَه ولا الْقُضْبان قالَتْ بِذلك. تنفّسُوا وفي كأْسي، اللّيْلة، أشْباحٌ ترْقُص عَلى أوْزَانٍ توقّعها الزّفْرة نفَسٌ يَغيمُ نفَسٌ يُجدّفُ نفسٌ في الطّريق ....... ....... هلْ تسْمَعُون شيْئاً مِنْ أعْلى قَليلا؟