مـا بي أَرى جرْحي أخفّ إليّ من سقْف الْغُبار ْ؟ أهشُ ،في ليلٍ، على ظلًي وأنظر في السّماء كأنّ منْ حجرٍ رؤى الموتى تصيح، أقول في نفسي: خفافا تعْبر الطّيرُ الطّريقَ إلى سحاب سدُوم نـــاياتٍ، وتأثرُ بعْد عيْنْ. واريتُ مرآتي التُرابْ، كأيً أعمى، في دمي تغْفو نساءُ الإسْتعارةِ يفترين عليّ: كمْ رؤْيا، صباح اللًيْلِ، لــوْ وصل الغريبةَ وارفُ الأنْقاضِ لــوْ رَعَيا مياهاً في الدّخائل واْستحمّا مرّتيْنْ!