أقافيهً أتتني بكرهً تسعي
يكاد الحرفٓ في يدها يشعُٓ من الوْجدö
فقلت أحرر الأفكار من قفصö
وأسرق من عتيق العشق خابيه
فبعد هنيههٰ ستعود من نزواتها نفسي
وحبل دهائها سيؤول للوأدö
وبعد سويعه ستؤوب من رحلات ليلها الصيفي
لتغسل في المساء جديله كم كان يقلقها النسيم
وكم علي دفق الجداول أيقظت إيقاعها
فغفت ملاكا حالما في هدأه المهد
وقلت أدغدغ البسمات قبل ذبولها
فما ذرف الزمان بدمعه حزناً علي سهد
وما فاح الأريج بحقله فرحا إلي فرحي
هي الأيام مثل النهر جارفهñ
فلا حسُñ ولا قلبٓ
لقافيتي انعتاقٓ النفس من غلُ ومن قيد
لها خوفي لها تنهيده القْلمö
لذا سأقُلب الأفكار معتذرا
ولن أستأذن المعشوق منكسرا
فما في الكأس يحملني علي جامح من القلق..
وعسعس ليلنا المجنون مضني بلا أفق
فقمت أعبُٓ من الحروف في نهمö
وألثم ما تراه العين في الكأسö
فقافيتي تغافلني۔ وما فتئت تعذبني
سأشكوها ملاكْ الحرف والنزفö
وعنها أحمل الأسواط إن جٓلöدْتٔ
فلا ألم يفرُöق بين الكأس والحرفö