صهيل يحاصرني الجفافٓ المستبُٓد كلعنهٰ حطُْتٔ علي رمل القوافي۔ والترابٓ أخاله مثل الفقيرö ينام مستسلماً للموت۔ لا أمل يدغدغ حلمْه والخبز أبعد من يديه۔ والمدي عْبْثñ رؤاهٓ. نائمñ وأظنني في الكهف أفٔتْرöشٓ الثري۔ وكْفöتٔيْهö الكهفö الرقيمö أٓصْاحبٓ الدهرْ المديدْ۔ وسلُْتي أكل الزمانٓ ثمارْها نْقٔدöي قديمñ ليس ينفع صرفٓه۔ لغتي جنونñ والحروفٓ كؤوسٓه هذيانًه المعتادٓ۔ والقمرٓ البعيدٓ فهل قهرا طويتٓ صحائفي۔ أم لذت طوعا بالكري الخلاق¿ هل كانت ككبوه فارسٰ قبل الصهيل غداً ليملأ بالنشيد مسامع الأفاق هل فرح البياضٓ للحظه عْبْرْتٔ بزهد اطيافö المداد وقحطö أزمنهٰ عجاف۔ أو سنابل خاويات۔ كلحظه اللاحب واللاموت والجدل العقيم. قد يئُöنٓ الشöعٔرٓ شوقاً أو يخون الحبر عهدهْ الأوراق أو يْهöيمٓ القلبٓ من عشقٰ قديم في براري التيه والليل البهيم وقد لا يسترد الزهر رونقه وقد يغتالني حرفñ يصبُٓ خمرتْه العجيبه بأقداح الفصاحه خلسه۔ وأعبُها في لهفه المشتاق مأخوذا بطعم رضابها فتْسدُٓ نافذهْ العواصفö عنوهً وتٓخبُئ الإصباحْ في جيب الدجي لا الشمس تبعث دفئها الصيفي عطفاً ولا هي تغرس الأمالْ في البسمات. قد لا تنجلي أسرارٓ صمتي كلُٓها فالقلب أكبر من سكونö مسائه والحبرٓ أغني من رؤي العشاق. نصري حجازي بيروت شباط 2009