قلمي قدر أخشاه ۔
وحين يمر علي الأوراق ويجرحها
يتمرد أكثر في الهذيان.
من ينقذني من شر جموحيْ من رؤياي
من ينجيني الساعه من سطوته.
الرأفه إني ما صادفت كئيبا مثلي الأن
أحنت ظهري الأيام
ولم تحتك بملح بحري قدماي.
قد تعب النحل المتنقل ما بين الأزهار
ولم تأنس مأساتي بغير الحزن
قلمي قدر والأخر منفيً يعتقل الناي
سرñ والأخر مفتاح الأسرار
فاقتربي اقتربي ۔
لن يطرق باب جحيمك في الكون سواي
لن تقطف شهد دموعك غير يداي
واستدرك حين يئنُ الشجن
من يقتلني دون صراخ أٓمنحه ورودي
وأسرار القلب المسكون بها
أعطيه مفاتيح الأقبيه المنحوته في الشريان
امنحه أشرعتي وجناحيُ
وكل الصور الحلوه في ذاكرتي والوجدان
وذاك المتسلل بدهاء النغم الشاحب حولي
أه لو تدري تلك الألحان ما تعنيه الألحان
لو تدري كيف يعذبني النغم حينما يصحو من كبوته
اقتربي وشقي لثام الصبح سريعا
قد نغفو ولا تغفو عنا الأقدار
سيهجرنا العمر۔ ويخلع عنا عباءته الخضراء
وتزحف تلك الصحراء بلؤم
وينكسر ظل البلبل قبل سقوط الشمس
وتنوح الأسماء المحزونه مثل نحيب الشجر
اليقظه قلمي: نبض الصبح۔ ومرايا الليل
وهمس النفس إلي النفس
وهروب الروح إلي الروح
قلمي: بوح مجنون لا يأنس إلا بالبوح
أعشقه۔ فإني أؤمن أن لا حرمه ما بين الأرواح
تترنح أحلامي الثمله من كأس ملأته يداك
وأغيب خلاف المنطق فوق سحابتنا الصفراء
وما غادرها خريف الظل سنين طوال
قدري أني قلم يهذي۔
يعشق۔ ويتوب من الحب بحب ليس يتوب
تعليق:
من ديوان تحت الطبع بعنوان "رقص علي حنبات الذاكره