مطرٌ ثـــرٌ وموسيقى نديه وكبتشينو وســـاقـــانِ صبيه ومرايا برقت ألوانهــــــا وزعت حولي وقربي مزهريه ووجوهٌ خلقت من فرحٍٍ تنثرُ الضحك على ضوء الثريه وفتاةٌ تنطوي الأرض لها رقـــــــةً تخرق طبع الجاذبيه ها هي الأنثى أمامي وقفت زمناًً وأبتسمت لـــــي برويه أنا في غيبوبة من حسنها وهي تبدي حركاتٍ عفويه حلقت بي نشوةٌ تأخذني صوب أهداب العيون العسليه لإتساق القوس في حاجبها لجبينٍ صقلتــــــــــــهُ الأبديه لشفاهٍٍٍ عصر الورد بهــــــا مسكهُ وهي بلا مسكٍٍٍ شهيه ولجيدٍ ســـــــــاطعٌ بلورهُ خلته كأس طلى او تحفيه ولنهدٍٍ تقتفي الأرضُ به ولغاليلو ترآءت كرويه وأكفٍ ليتني حناءهــــــــا قربتني من أمانيي القصيه مسكتني مسكت كل دمي لم اعد أشعر في الدنيا وفيَّ انني عدت صغيراً تائهاًًً بين هاتين اليدين المخمليه غازلتني سرقتني من غدي وصفتني صاحب العين الشقيه أنت أنت الشاعر الساري على غيمــــة الحب بروح أريحيه انمــــا شعرك مــرآتي التي أتحلـــى عندها بالنرجسيه وأداري وردة الأنثــى به وأســـــاقيها ميـــاهًًً مريميه وأساوي قطــــع الليل على كتفي خصري وأطويها سويه طالما ساهرت في تسريحهِ مع مشطٍٍٍ جائني منك هديه وفساتينٍ وشــــالٍ أسودٍٍ فيــــه أبدو كعروسٍ بدويه رقصت ليراته في جسدي رقصت كل تقاسيمي المريه آه يا علبة مكياجي وكم غازلت ريشتها في وجنتيه كم على ألوانها من صورٍ للِقــانا وأمــــاسينا الخليه نحو ذكراك يطير الشوق بي لأناجي في الليالي القمريه للذي كان حنيني شدني لم يسافر طيفه من مقلتيه عد حبيبي عد كما كنا معاً مثل طفلين بــلا أي قضيه لاتغادرني فأني دائماً أشكو في بعدك فقدان الهويه 22/8/2009 لندن