مرعمرمن عمرى وأنا أفتش عنك
وأسأل متى أعود ومتى تعودى؟
متى يتردد صوتك فى لهجة قلبى
فتصبحين نغمة حب على عودى
أنا أهواك رغم رحيلك عن وطنى
رغم أنك سلبت حلم راود عهودى
أشتاق لعطر أنفاسك فى هوائى
لكلماتك وهى تسبح فى وعودى
أنا أعيش على شفا جرف الهوى
أحمل أحلام وجودك مع وجودى
يا من كفنت فى عينيك كل حياتى
لما لا تجيبينى أو بعطفك تجودى
إنك تسبحين بداخل فيض دمائى
وأشتاق لك شوقا فوق حدودى!
حبك أكبر من الواقع ومن الخيال
يجتاحنى كسيل عبق من الورود
يضئ ظلمة ليلى مثل نور البرق
يعصف كالريح ويضرب كالرعود
إنى أحبك رغم طفولة مشاعرى
فأنت براأتى وبسمة تلون ردودى
أحبك أكثر مما تتخيلى فى حياتك
فحبك يحتل دعائى فى سجودى
يا عاصمة حبى كفا حرقا لعمرى
لألا تغوص أشواقى فى البرود.؟
فقولى هل انتهى عصور الآلام
أم أجهض القدر ثمرة مجهودى؟