أعــودُ وكـلّي حنينٌ إلى      
لـُـقـيا الأحـبةِ بعـدَ غيابِ

ولـُـقيا الأحبةِ يُطفىءُ جمري      
ويُخمِدُ ناري وحرَّ التهابي

ففي كلِّ يومٍ أكونُ بعيداً      
يثورُ جنوني وبحرُ اكتئابي

وقلبي يصيرُ كلَحمِ غزالٍ    
يُمزَّقُ بينَ فكوكِ ذئابِ

أعودُ لكي أتنفّسَ عـِشـقـاً    
بـقُربِ حبيبي وبينَ صِحابي

وأنسى هـمومي وأغدو سعيداً    
برغمِ الجِراحِ ورغم الصِّعابِ

فيا امرأةً علّمتني الحياةَ    
وشقَّ طريقي خلالَ الضّبابِ

تعالي فإنّي أُحبّكِ جداً    
وإنّكِ عندي ربيعُ شبابي