دعي العشاقَ في سجلاتِ الهوى وامضي طليقةْ..في سجلاتي كوني جوادي واسبقي زمني عسى تتربعي عرشي وصالاتي وتحتسي كأساً معتّقةً فيها تباشيري وصلواتي فيها انتظاراً ذاب ينتظرُ فيها اختراقاً شتت الذاتِ يامنتهى الحرقى..أما لكي قلبٌ أم أن قلبكِ ظالماً عاتي أم أن قلبكِ لم ينل حظاً أم أن حظي فيكِ مأساتي كوني سخية واكسبي قدراً يقتاتُ مجدي وانتصاراتي كوني ارتكازاً في مخيلتي كوني التواءاً في استقاماتي ما كنتُ يوماً فاغرَ الفيهِ وما كان فاهي يمضغ القاتِ كل الزوايا لي بها ملكٌ أين التجأتي..في حساباتي أنا الوفيُُُّ ويعجزُ النّكرٌ عن شطبِ وصْلي والتزاماتي أنا العصيٌّ مُفارقاً دمعي ما فاض دمعٌ في ابتهالاتي أنا السكونُ في الأحداثِ مرتقباً أنا الضجيجُ إذا ماكنتِ مرآتي عودي لرشدكِ وانتقي أملاً ما ضامَ قلبٌ في براحاتي أنتِ احتراسي يامفكرتي أنتِ دواويني وأبياتي أنتِ الجمادُ ونخبكِ ثلجٌ أنتِ ارتعاشاً في محيطاتي كوني خشوعاً في تسابيحي كوني ارتطاماً في مجراتي كوني حروفاً في معلقتي كوني نشازاً في مقاماتي ما عدتُ أنشدُ يا مفارقتي فالصّبُ ماضٍ في مواساتي هاتي شجونكِ واقصدي نبعي وتغسّلي بالطهرِ مولاتي وتلطّخي بالطيبِ وازدهري وتلألأي آهي وغُصّاتي وتعنجهي ياكلَّ مُفتخرٍ ياكلَّ كُبري ياعذاباتي شوقي لكِ بالكادِ أصرعهُ بالكادِ أُخفي عنكِ سوْآتي ما أن تحطي يامُغازلتي تنهالُ أطماعي ولذاتي كلُّ السوايا فيكِ فاتنةً صدٌ وردٌ وانتكاساتِ يامذهباً للحُسنِ يا مُكلّلةٍ يا ملتقى عُنفي وآهاتي يا عِقدَ جُوْرٍ يامعطرتي يا لؤلؤاً...يادُرَّ صدفاتي فوْحُ الأقاحيَ شارِداً تيْهاً وتراشقتْ بالعطرِ باقاتي وتنهدت للبينِ أشرعتي وتعطّشتْ للدمعِ مُقلاتي يابنتَ جَفْوٍ يامقاطِعتي يا أخت عُذرٍ في مُراضاتي يا أمَ لهبٍ يا مُعذبتي كُفّي كفاكِ الوصفُ مولاتي آنَ الأوانُ لوصْلُكِ قمري أو فلتفِلّي عن سماواتي ما عُدتُ أنسُجُ للزُّهادِ أقمشةً وفَتَحْتُ أروقتي وحاناتي مَنْ راقَ طِيِباً في مُجالستي راقت له كل الأريكاتِ ذِبحاً لهُ..فالدّمُ مَكْرَمةٌ وينالَهُ حظاً وقُرُباتِ ومن لم يرُقْ طِيباً.. فالعفوُ مطْلبُهُ والدّارُ ملئَ بالأسيراتِ شحْذُ الحُسومِ بحانتي لحنٌ جُرّوا العذَارى للمغاراتِ هاتوا الجِرارَ لي مُدحْرجةً عطشىَ لصلْيِ الزيتِ مِقلاتي هلاّ ارتعبتِ اليومَ ياسقمي ..ما كانَ يجري عكسُ عاداتي إني بريءٌ منهُ لو تدري لو تأنسي يُمني وبركاتي كل العذارى اليومَ أعتقها لكنْ لوصلكِ ألفُ هيهاتِ أوفي بوعدكِ يامُنافقتي لا يحتمل شوقي الهُنيهاتِ كل المعابرِ فيكِ مُصدةٌ رعدٌ وبرقٌ دونَ زخّاتِ نجمٌ وبدرٌ في لياليكِ والدبُّ جاثٍ في المداراتِ لكنَّ قلبكِ ضلّ عن دربي ولن تنحني للصدِ هاماتي
