مقدمه
تعرض صديق عمري ، واحب الناس إلى قلبي للإصابة بجلطة غاب بعدها عن الوعى بضعة أسابيع ، و كأنه غاب عن دنيانا
و استغرقت رحلة الشفاء و المعاناة شهور طويلة ، مرت على من يحبونه و كأنها سنوات طويلة
و قد كتبت هذه القصيدة أثناء رحلة الشفاء ، و كأنتي أراه مخاطبا والدته الحبيبة ، تلك الكلمات .. ..
كنت بالمح لما أسبح
نور عيونك بينادينى
و الدموع بتقولي ليه
كنت راحل
بس من خوفك عليا
دمعتك تلمس ايديا
بسمتك فى الليل خدتنى
وقفتنى
رجعتنى
علمتنى
خرجتنى مـــ التابوت .. .. .. سبت بطن الحوت لحوت
كنت راحل و أنتى جنبى
بس نبضك جوا قلبي
صحا روحى .. .. صحا قلبي
دعوتك فى الليل ناديتني
وقفتنى
رجعتنى
علمتنى
خرجتنى مـــ التابوت .. .. .. سبت بطن الحوت لحوت
كنت راحل و الدموع
شاده فــــ الليل القلوع
نبض قلبك كان شموع
وقفتنى
رجعتنى
علمتنى
خرجتنى مـــ التابوت .. .. .. سبت بطن الحوت لحوت
كنت راحل للخلود
بس حبك للوجود
حب فاق كل الحدود
حب فاق كل الحدود
صرخه و بصوت الورود
وقفتنى
رجعتنى
علمتنى
خرجتنى مـــ التابوت .. .. .. سبت بطن الحوت لحوت
قلبي ينبض لما اسمع صوت هواك يا هوايا
ضحكتك في الليل معايا تكون منايا
ده أنتي بكره .. .. و أنتي أمسي
و أنتي قمري .. .. و أنتي شمسي
لاجلك الأهوال تهون
لاجلك الأحلام تكون
ذي ما يأمر هواك