..وتسألني عن الحبُö:
"أيبقي في ضمائرنا"¿
وأحجم مرهً أخري عن الردُö!
فلا أدري..
هل الحبُٓ الذي عانيتٓهٓ دهرًا
هو الحبُٓ الذي يٓجدي¿
هو الحبُٓ الذي أرجوهٓ
مٓذ كان الهوي طبعي¿
تعالْئ يا معذبتي إلي قلبي
إلي دوُامه الذكري
لكي نرسو علي شيءٰ من الحقُö..
****
هنا قلبي..
هنا تهويمهٓ الأرواح
في ديجورها المظلمٔ
تحلقٓ في ثناياهٓ
لترويْ قصُه الحبُö
حكاياتٰ من الماضي
وأطيافًا من المستقبل المعتمٔ..
****
أطلُت حيُهٓ العشقö
علي قلبي
لتلقٓفْ كلُْ ما فيهö
من التعبö..
فلم تلقٓفٔ
ولم تشفö
وبثُتٔ في زوايا القلب سمًا جدُ فتاكö!
فثارت فيهö ثوراتñ من الحرمانö والنُْصْبö
وسارت في دروب العشقö صاغرهً
إلي مأساتنا الكبري..
إلي الحبُö!
****
كفرتٓ بمنطق الحبُö!
وكلُö شعائر العشُاق من قبلي
فما عْشöقوا
وما ذاقوا طيوفًا من معانيهö!
وما برحوا خلاصه شعله الحبُö..
وطافوا في فضاء القلب
منخدعين بالحبُö!
ولكنُي..
أنا المكلوم في شعري
أحسُ بأنُ طوفانًا
يفيض بساحه القلبö
ويٓذكي فيهö عاطفهً
أحسُ بوهجها تغلي!
فتٓنشيءٓ قيمهً أسمي
من الحبُö..
فأنتö الأن ملهمتي
وأنتö الأن مالكهñ
لكلُ مواطن القلبö!
****
هنا في القلبö تبتسمين للأحياءö من حولي
هنا ضحكاتكö الحلوه
تعانق كل أحلامي
هنا أنتö!
هنا أشياؤك الصغري
ولون حجابكö الزاهي
هنا خجلñ يلٓفُكö في نزاهتöهö
لفرطö حيائكö البادي..
هنا نظراتٓ ساهيهٰ
تبالغٓ في تعفُفها
وتشعل فيُْ تحنانًا إلي الوصلö..
هنا لفتاتك المرحه!
وكلُ هدوئكö الساجي
هنا في القلب يا أنتö!
هنا ما عادت الذكري
سوي ماضٰ من الأحداث
لم تحفل بهö الدنيا
وحلُت في مكانتöهö
طيوفكö يا معذبتي
فتلكْ حكايهñ أخري عن الحبُö
الذي لم ألقْهٓ يومًا
وها هوْ في حنايا القلبö يأسرني!
فماذا بعدٓ يا قلبي¿
وماذا بعدٓ يا قيثاره الأرواحö يا (....)¿!
****
(...)
في القلبö أمنيهñ
تٓعربدٓ في مخيُلتي..
وتقلقني وتلهبني
وتحوي كل أمالي..
بأن تمضي بنا الأيامٓ للوصلö
وأن ترضي بأحلامي
وأشواقي التي تجري علي نحري!
فمنكö جوابكö السامي
ومني أن أصون العهدْ
مني أن أصون العهدْ
يا ياقوتهْ العمرö!
فرفقًا يا ضيا عمري!
فرفقًا يا ضيا عمري!
