أفتش في ضيا عينيكö
عن غابات أشعاري
وأطلقها مجنحهً
مع الأشواق أحلامي
وأعلم أنني أحلم
وأعلم أنني أحيا
بمملكه من الوهمö..
****
لماذا تنظرين إليُْ
تلك النظره الحيري¿
لماذا تبسمين إليُْ
كالملهوفه السكري¿!
وهل من يكشف السرُْ¿!
****
أحسُٓ بأنُ أحلامي
التي سطرتها يوما
علي كراسه الأشعارö
قد رحلت من الدفتر
لتسكن عينك اليمني!
وأشواقي
هي الأخري
تمادت في تفلتها
وسارت خلف أحلامي
لتسكن عينك اليسري!
****
أنا لم أدرö
-وقت هروبها-
لم أفتح الدفتر!
ولم أشعر بمبعدها
ولم يخطر ببالي أن مأواها
يؤرُقها
ويخنقها
ويطفئ وهجها الأصفر
ففرت في ضلالتها
مع الأشواق تلحقها
إلي عينيكö كي تبحر!
****
فسرتٓ أفتش الطرقاتö
عن أثار أحلامي
وأشواقي التي هربت
من المأسر!
بحثتٓ بمنطق الإنسان
عن جسدٰ يلملمها
وعن قلبٰ يدفُئها
وعن عينينö تؤويها
فلم أعثر!
****
أيا حسناءٓ لا تسلي
عن المستقبلö الأتي!
ولا تستنكري
لطفًا!
كلانا يعرف الأمرْ..
كلانا مسُهٓ حزنñ
لأن الحب لن يثمر!
ولن تتحقق الأحلامٓ
في المستقبل المزهر..
****
ولكن هاهنا عينيكö
تحوي كل أحلامي
فأويني كصوفيُٰ بصومعهٰ
يردُدٓ ورده الأكبر!
وضميني كأمنيهٰ خياليُه..
وغطُيني بأجفانٰ لكي أبصر!
ونامي كي نسير بمركب الأحلام في شعري
ولا تستيقظي أبدًا..
فبعد اليوم يا حسناءٓ
بعد اليوم لن نبحر!