هو النبيُ لا كذبْ
هو ابنُ عبد المطلبْ
الصادقُ الأمينُ،
وليشهدْ على أنبائهِ جبريلُ
وحيُ الأنبياءِ والكتبْ
والمسجدُ الأقصى الذي
رأى السنا
للمرسلين غُرةً
أنوارها لا تُحتجب ْ
ظهرُ البراق ِالطاهر ِالذي
أطاحَ بالسنين ِ،والقرون ِ
كلما سرى بهِ،
أو طافَ في أكوانهِ
كي يشهدَ الأنوارَ،
ولأسرارَ،
والآياتِ عن كثبْ
ورحلة ُ المعراج ِ،
ولتشهدْ جموع ُ
كل ِ أشراف ِالعربْ
أنتَ النبيُ لا كذبْ
يا قبلة َالإيمان ِوالتقى
يا واحة َالقرآن ِوالهدى
يا خيرَ مَنْ صلى وصامَ
وانتدى به الندى
يا مَنْ له ُآيُ الكلام ِ
تُنْتسبْ
"لو كُنتَ فظا ً..."ما اهتدتْ
ولا صفتْ أرواحُنا
يا "رحمة ًللعالمينَ"
ريحها مضَتْ تهُبْ
في كل أُمة ٍوكل دربْ
في كل وقت ٍطرحُها،
وكل صوبْ
سرى الضياءُ منكَ حتى المنتهى
بعد الحجًُبْ...........
أذقتنا حلاوة َالإيمان ِ
يا مَنْ أدّب الله ُفأحسنَ الأدبْ
اللهُ ربي خيرُ ربْ
وأنتَ مني نبضُ قلبْ
أنتَ النبيُ لا كذبْ
أنتَ النبيُ لا كذبْ
ـــــــــــــــــــ
القاهرة – 20/12/1995