بــــــــــدر الدين


إلى من تلذذ بفتح الطريق
إلى النص المستحيل
إلى هلام الغياب الذى توهمك!!!
وأنت تفتح المدارك إلى فضاء الحضور
بينك والغيا ب تساؤلات
سبر غور الإشتهاء
لمدن تتخم بطنها   بنا
يا....
أنت....أيها الموت
ممارسة الأرتجال أنهكت
فيك.... التبلد
وإرتماءُ النصِ بين الخاصرتين
سبيلٌ إلى فضاء
يُثْقبُ بالآف الأنجُم الحيْرى
هل يرتاد الغياب فيك
شئ من أصيل ؟؟
أمُراودةُ النبوة عن نفسها
شيمة تجيد التحايل للتماهى .؟
أكونك البدر قدراً
ظننت السباق منزهٌ فآثرت
(التقدم)!
عذراً..
أسفاً..
ندماً..
وجعاً..
ولعاً..
أدماً أسكب وإياك الإرتياد النبيل

        ....

عذراً فالنص موغل فى مغالاة
تقيل القول إلى ....
أشباه التقاعد
إستحالة الإمساك به ..بك
أيها المدينة... المتدينة
فى محاريب التصاعد...
التصاعد...إلى سماء يمسك بناصيتها ..نصها..عامل بناء.!مهندس رسم يرشف القهوة فى مفاتن الطريق ويحيلها إلى دماء * يسكبها   ليعلم المارين عليها فداحة الفقد وإعلان الإلتهاء* المقدس فيك حضور ألى حد التناص ,,,الغياب فيك والحضور سواء *أيها المتنبئ بالخير فى كادح حد الإشتهاء * هل ...؟
والنص وإمتلاك دفة التسيد ..
على ذات المشتهى !!
القتيل ..
القنديل...
المضئ لآفاق التلصص على
الزمان العبثى..
القتيل فى دهاليز المكان
عفواً الإنسان
عذراً ..أيها الرحيــــــــــــــــــــل
يمارسك الغياب ألى مدىً
ململ الشيب فى عاليك
وإخصاؤك الوجود (بــــــــــك)
وحيداً...مترعاً بالدقيق..
الرقيق..
الزعيق...
الرفيق..
النهيق..
التفاصيل.. الصقيع
عفواً..لإفلات النص.!
فى دارة يتصافق فيها..
المتسابقون..
من وجل يخافون*إمتلاء الكاكى ..البوت،،فيك ينهرون* - والنص خامل – ألم يحوى الممكن مغادرة للمكان ولا يتمهلون* - والنص شارد- أمن الإستحالة تجاوز المـــــــــــاء بالحضور فى حضورك..؟ أولا يدعون* متذمرا ًبتجمع يضمهم * ألا يمكن لهولاء العسس ،،أواه ..أيسكرون؟*
ويسمكرون*على تغلغل الإله .. فيّ.. فيك ويسخرون *من مغبة غضب القتــــــــــيل ،،،
أيها اللؤلؤ ..القنديل
أيها النص ...المتدلى من غياهب التعالى.
غير المكتمل