ثم كنا حزناً وانتهينا
انبت الله الأشواك فينا
قدراً
فباتت تطعن في يدينا
علكة العهر ، صبر الليالي
انتنت الفاه منا
ومذاق الكآبة لعقناه !
مراراً ، حتى انتشينا
خلنا الحزن زائل
فكان الخلود مصيره
ومن عجبي علي موات الصبر بكينا
نهرع لصوت الفقد حتى الأقاصي
وللقريب إذا توهم الفرح بابه
فكبرياء السلاحف صنو
وصديق لدينا
ثم كنا حزناً وانتهينا
نجترع من الماضي كل الأسي
وإن لاح الفرح متوارباً
توارينا
أهكذا ابداع الخلق فينا ؟
أم الطريق غير الذي سلكنا ؟
وفي تلك الغياهب الوضاءة انزوينا
ومن ثم ،،،
كنا حزناً وإنتهينا