فى ليلة مقمرة جلست مع حالى
قلت له كيف حالك يا حالى
قال اصابنى هوا فى قلبى فصرت
طائرا فى سماء العشق لا ابالى
قلت اهى فتاة ! قال با فراشة
لسحرها سهرت الليالى
رقيقة القلب فصيحة العقل
زهرة من اجلها اعيش ايامى
قبلها كانت الدنيا بستان ورد جامد
وبعدها صارت جنتين من بهجة وامانى
اه ! كم اعشق همسات خطاها وهى
تتمايل كغصن ياسمين عالى
واواه ! من حلا عيناها تشع
خجلا يملكنى ويهز اوصالى
فاتنة زاهية ذى
الرقة والصوت الحانى
ولا تسالنى عن خلقها فالخلق هى
ودونها وداعا ايها الحس الفانى
ملكتنى بحبها لوعتنى بدلالها
تمنيتها فاذا القدر بها اهدانى
عاش قلبى لحبها ليلا طويلا
وانتظرت هواها حتى طال انتظارى
فاذا بها قطرة من ندى حنانها
ذا عبق من سحر وجمال
واذا بليلى قد مضى مسرعا
واذا بهواها قد بدا نهارى
هى اميرة الحسن هى وردة الغصن
هى لمياء بقولها تذوب الامى
قلت له كفاك يا حالى
فبحالك تذكرت انا حالى !
عجبا منك ايها الهوى يا من
جعلت حال حالى مثل حالى !
فانت بهجة تصيب القلوب فتسعدها
وتقلبها من حال الى حال !
تعليق:
لم اود ان انشر ما اكتب ! لكنى انشره لكى يعلم كل قارئ انى احب واهديه لحبيبتى وارجو رجاءا واحدا (يا من تقرا شعرى ادعو لى ربى ان يوفقنى وييسر طريقى واكون انا وحبيبتى معا وللابد فى دنيا السعادة والحياة فبدونها لا سعادة ولا حياة)
