كنت جالساً في حديقةً أحبها فرأيتها تنتظر أهلها دخلت قلبي بسرعةً لم أتخيلها فبقيت انظر إليها وقلبي يقول اتجه لها لا كن خوفي منعني من الاقتراب منها فوجهها يسعد البؤساء وجسمها أحلى من جسم كل النساء ووصف جمالها يصعب على كل الشعراء فل قمر لا ينير غيرها والنجم يحاول رسم صورتها والقلب يريد الوصول إلى قلبها فلم أعد أفكر في غيرها بدأت في ألاقتراب قليلاً ودقات قلبي تسرع كثيراً لم يبقى بيني وبينها إلا أمتار وقدماي مع كل خطوةً تنهار فلم اعلم ما افعل هل أودي الاختبار أم انسحب كل حمار بدأت أعود للوراء و انسحبت مثل الجبناء فقدمت صلاة المغرب ولكل إلى المسجد ذاهب فحاولت انتزاع ألفرصه فتقدمت إليها بسرعة لا كن الخوف أوقفني والخجل منعني والقلب عذبني والقهر قتلني فلم أيأس وحاولت من جديد فكان القلب في هذه المرة من حديد فاتجهت لها ومن دون ميعاد ظهرت أمها وأخذتها معها ومنعتني من حبها فلن أيأس وسأبحث عنها وسأجدها وسأصل إلى قلبها ولن يوقفني أحدً لا من أهلي ولا من أهلها