عرسُ النّار أعيى عيوني في ترحُّلها نومُ الشُّعاعِ بقبضة النَّارِ ينساب ليلا من توهّجها صـلاَّ يلوبُ بهجعةِ الغار يرنو ويحكي في تذلُّلهِ حتفَ الحياة بصفصفِ الدَّارِ ويفحّ ينفث حقده شبقا في ليل غابتنا كإعصار ويلوكُ ثلجَ النار منتشيا بـتلاعُـبِ الأمْـواجِ بالصّاري والبركةُ النّتناءُ غَـارِقَـةٌ في قَهْقَهَاتِ المسْرحِ العاري ألقُ الدّمامةِ في ضفادعها لـَـمَّـا تــســافَـدُ بَـعــدَ آذار ويذرّ زهرَ اللّوزِ سوسَنُها في قُبَّعاتِ النّورسِ السّاري والنّورسُ المجنونُ في شبقٍ يحشو البيوضَ بجيبِ بحّارِ يا ليلُ فحُّ الصّلّ سمّرني صنماً حبالاً بعضَ أحجارِ نملا ذبابا بعض أرصفةٍ وزقـاقَ غانيــةٍ وخمّار نجما تهاوى من تألّقـهِ صفرا جليدا خرم مزمارِ *** *** يا ليلُ موجُ البحرِ جلّلني لأنام في جُحري بأوزاري لتربّيَ الأصدافُ لؤلؤَها بمتاعبي وزعافِ أفكاري ويمصّني الحبّارُ مِنْ قدمِيْ ويمزمزُ السّردينُ أشطاري *** *** يا ليلُ موجُ البحرِدغدغنيْ والصّلطعونُ يشدّ أظفاري ويجرّني في جحرِهِ ويديْ مِزقٌ تفسَّخَ لحمُهَا العاري أعيى عيوني في ترحُّلِها نَـومُ الشُّعاعِ بقبضة النَّارِ الاثنين/24/3/1997