:: :::::: مدخل يئـز الرصاصُ ويعلو الدُّخان.. صخورا غماما جبال.. ويسمو الشهيد وبالدَّمِّ يصعد ، ويحلو الغناء لمن باع أرضي وأهدى دمي لليهود، ومن في الخيانة يرقد.. *** *** القصيدة ::::: غنُّــــوا عـلـى أشـلائِـنـا ودمائنـا وعـلـى المآسـي يا ثــائـــرون رويــدَكــم، هـل نلتمو هذي الكراسي.. كـي تـرقصـــوا، وتزغردوا، وتروعونا في الأماسي؟! أوَ جلُّ همكـمــو شــعـاراتٌ يُــرَدِّدُهـا السِّـياسي ؟! أدمــــاؤنـــا هــذي الزكيَّـةُ بـعتمُـوهـا للنَّخـاسِ ؟! أحـسبــتـمـو شعــبي يِذِلُّ ويـرتَضِـي غيرُ الحماسِ ؟! يا عـــاركــــم أبـداً ؛ فــشـعبي صامد صعب المراسِ !! *** أبــلادُنـــا هـــذي الأبـــيَّــةِ بِعْتُـموهـا لليهودْ ؟! تبــا لَـــكُــــمْ يـا خــائنيـن رويدَكـم نحـن الأسُـودْ ولــسـوفَ نَـبْـــذِلُــهــا الـدِّمـاءَ رخيصـةً كيما نعودْ ولــســـوف نـحـــطـمُ مـا زَعمتُـمْ يا تلاميـذَ القُـرُودْ نحن الألى حـفَـرَت خَـنَـــاجِــــرنــا طـريقاً للصُّعود بــيـن الأعــادي ، فـي القُلوب وفـي رقابهـم الجُنـودْ فلـترقـصــوا إنَّ البـلاد لـهـا رجــالٌ مــن حــديــدْ :: من ديوان ( صهيل الرُّوح ) للشاعر ( أ ) خضر محمد أبو جحجوح غزة/ فلسطين