صفحت عنك وما زلّ بك القدم بل دلّة من حبيب عاده النّدم ماللكمال بعيد عن مداركنا وللعتاب بقلبي بات يحتدم عناء صـدّك صاغ الذّلّ في عنقي ودفء صدرك كنز دكّه الألم وعيت عنك ثراء النّفس مشرعة أمثولة البذل في عينيك تتّسم وحبت فيك سنيّ العمر مسرعة فكنت كوخي الأ مين الهادىء الحلم أمّي وزوجي أنت مذ فرغت منّا الخطوب وفيك الكلّ يعتصم لو هزّنا الجوع كان الله مطعمنا أو نابنا القحط أو أودى بنا القتم سكبت من لحظك الفتّــان لؤلؤة تشفي الكليم فهان الجوع والعدم دومي لنا وتعالي خفّفي روعي انّي الضعيف وانّي راعني السّقم