قيثارة الفانين بالأ جر كم دندنت مدّاحة نوّاحة مسودّة السّطر وحسبتها لي وهي لا تأسى لشجبي بل ولا زجري قالت بأوتار مزيج صديدها ذكرى أبي ترنيمة الوزر فقرأت كلّ هوامش الماضي وكل غرائب السّحر أنهاك عن نأي الفخور وغفاة القاضي الأريب وقلّة الصّبر يامترف الفرص الوميض الخاطف الآنيّ لا تدن من القعر وتوخّ فيّ القشّة المفقود صبغتها التي من دونها أوغلت في القبر أنا ماحييت أردّ عنك نوائب الدهر أرددت عنّي زلّة التّقصير والفقر أنا منك فيك اليك مرتحل فمتى اكتوست بشكوتي وبغصّة الأسر مدّت اليّ موائد الفانين عامرة فنفضت عن أهزوجتي ضلّيلة العصر بلغ الزمان كهولة ممسوخة وفتات غربتنا به في أسفل القدر راحت بي المثل المريضة تزجر الزّ هّاد عن بوّابة القصر وتبوتق الأمل انزواء فالندوب غدت مكذوبة الأرصاد بل مألوفة القهر عــد لي كما حلمي ارتأى أو كيفما ابتغت السطور وكن أبا .. مثلي أبا مستأنس المرّ كن كالسحاب ولا تكن مثل الغبار مصاحب الضّرّ واصحب دبيب الذّ كريات ووصمة الأ يتام واستسق الحنان ولا تكل لعروقنا مرثيّة الهجر