اليك شرعت اْبثّ الشّجون رسالة صدق فليتك نوح نطوف بفلك منيع البناء يناطح موجا لطيف الجموح وليتك صرحا اْلوذ ببابك يدفع عنّي الهوى والجنوح وليتك مضنيّة باحتراقي تذوقين عنّي الجوى والجروح واْسباب صحوي وميزان سهوي وينبوع حسّي ووجهي الصّبوح وليتك مرآة روحي الكليمة تمحو الظّلام وتشفي القروح جناح الرّقيّ واْسّ البقاء وملح لصبري وقلبي الطّموح تصاريف هذا الزمان استوت بي وحان التّحلّي بطبعي السّموح ولم يبق الاّ الدوام لدفق من البذل كالزّ عفران يفوح اليك شرعت اْقصّ الحياة حكاية عمر قليل الوضوح لأ هرب من عزلة واغتراب وسيل قنوط وبركان روح فمهما تمنّيت اْعلم اْنّي سليب الارادة هشّ الصّـروح ومهما بلغت من العزّ اْبقى رقيق الفوْ اد خفيف الطروح اذا هالني خطب من يبتليني عنا في ضلوعي يجنّ النّزوح فيبراْ من لهفتي من اْ داني ويناْى ويفضح كيما اْبوح عديني بقسط من الودّ اْحيا به كالعليل الذي لاينوح وسدّي منافذ دمعي تريني دراْت الكآ بة حتى تلوح فلا تساْميني ولا تحسبيني خيالا لغيري لأ نّي مدوح