يا أمة َ المُتراحِمينَ إلى المَحبّة ِ عودي أنا لستُ وحديَ صاد ِقٌ فمتى يحينُ وجودي لي إخوتي لي صُحبَتي لِمَ وحدّتي وحُدودي وكأنني أحدُ المساكين ِ الأ ُلى يُرمونَ في الأ ُخدود ِ فَرَحُ الجوار ِ يُثيرُ بي كـُل َّ الشجون ِ ودمعتي وتساؤلي فكأنني ملِكٌ بلا مُلـْك ٍ بلا تاج ٍ بغير ِ وجود ِ وكأنني الفردوسُ لكِنْ دونَ خـُطـّار ٍ ودونَ ورود ِ ............ حَلـَّتْ عليَّ النـِّقمة ُ الكبرى من الخِلا ّن ِ إلا ّ ما ندَرْ فَظ ّ ٌ غليظ ٌ قابـِضٌ مُتخاذِل ٌ أو مُفتخِرْ لا والذي صرعَ الجبابـِرَ لستُ إلا ّ أحتضِرْ أنا كـُلـّما سالتْ دموعٌ كان دمعيَ سابـِقٌ أو كـُلـّما هوَت ِ الخـُطوبُ نذرتُ نفسي للخطـَرْ أ أ ُبادَل ُ الحبَّ الذي أنا باذ ِل ٌ مِمَّنْ نـَكـَرْ حارَتْ خِصالي السَّمحة َ استِجداءَ عرفان ِ البشرْ هم يُنكِرون َ ويَمكـُرونَ ويَخدعونَ ولا أثـَرْ وأنا أ ُكـَذ ِّبُ نا ظِريَّ وأقتدي بالمُقتـَد ِرْ ياغفلة ً مني بغير ِ مُخدِّر ٍ