دَمْـعَةْ شَـجـَنْ مِـن مُقــلة الغَمَـــــــامه سَالتْ وقَالتْ :يا حَزيْن مَالكْ لِلْمِه كَئِــــيب أو قـامت القيــــــــامه مَنْ زَعَّلَك يا سيـد أنــا فِدالكْ أو هو رَشَــــــا قِدْ عَذَّبَك غــَــــــرامه وأنت الذي مَـحَّـدْ عِلِمْ بحالكْ بِسْم الرَّشَــــــا ؟ أو هــات لي علامه وأْنا أْحْمِلِه لك وأْجعله قُبــَالكْ ... ... ... ... ... ... جَـــاوَبْتَــها :يا نَاجيه مِنْ الضِّيــْـق عَتــُـــحْكُمي بين الزَّمَن وبيني شِرِبْت أْنــا هَـمّ الحيـــاه على الرِّيْق وِجِيــْــت والحِرْمِان في جبيني صَدْري وقِدْ ضَــاق الزَّمَـــان بِيْضِيـْـق مالي صديق إلا دمـــــوع عيني قُلنـا:طريق يا حزن ،قال :ما أْطِيـْـق ماحد ملك في الحزن مثل مــالكْ ... ... ... .... .... .... ورَغْم مــَـاجَالي وضِيــْــق حــَــــالي تَرَكْت أَثقَــالي وقُلْتْ :شَارحَـلْ أَهِيــْـم مِثْل الطَّيــــر في العــــــوالي وأْحِلّ فــي كل المُقَــلْ مُبَجـَّــلْ زَادي قلــــوب الأوفيـــا ، ومــــالي شِعْري،ودَاري حَيْثما الأَمَل حَلْ أَرْسِم حيــــاه للناس في خيـــــــالي عُنْوَانَها :القـَــلب رأْس مــــالكْ ... .... .... ... .... ..... واليــوم كِرِهْت الفـرش والوِســَـــادِه نَوْمي تِـــــحَمَّـل شَمْلَتـِـــه وِرَوَّحْ النـــَّـاس بَعْد الرِّبـْــح والزيــــــاده قُلُوبُهُم ســَــــاع الجُيُوب عَتِقْرَحْ خَلَّو لي الطُنـَّـــان والجــــَـــــواده وأْمْسَيــــتْ في بَاب الفَرَحْ مِشَرَّحْ والبـَــخْـت الأسود زاد في ســـواده لَيْش السَّوَاد يا بَخْت ما جَرا لكْ .... ..... .... .... .... .... مَحْبُوس يـــا غيمه بغيــــــر تُهْمِه لا الدَّهْر يِتْرُكني،ولا أْقْدِر أْرْضيهْ قَلبي أَنا رَيْحــَـــــــانْ وَسْطْ رَسْـمِهْ لا الناس بِتْــشُمِّهْ، ولا بِتِسْــقيهْ مِثل النــَّــصَعْ مَرْجُوم بِدُونْ رَحْـمِهْ طَلـْــقَهْ تِجي جَمْبِهْ وطَلْقَتَيْنْ فِيْهْ شَامُوتْ يا أْمَّاتْ العيـــون ،لِلْـــمِهْ أَشْتَاق لَكِنْ ،مَحَّدْ يُقُلْ :جَبَا لكْ ..... ..... .... ..... ..... ..... حُمْرَ الوَجَــنْ ،يـــا كُلّ فَاتِنْ أْغْيَدْ يا سَالِبَاتْ القلـــب والمشـــــاعرْ عـَاشِقْ شَبِقْ مَمْلُوكْ مــــَــا مِعِهْ يَدْ تِرْثي لـــه الأَقْلامْ والدَّفَــــــــاترْ لاغَـــاص في بَحْر الهوى ولا ابْرَدْ مُشْتَاقْ وفي قَلـــبِهْ مَكَانْ شـَـــاغرْ يِشْتِي قـَــمَر ما قِدْ ظَهَر على احَّدْ يِتْمَلَّكِهْ أو عَيــْـب لو تــِــــــمَلَّكْ ..... ..... ..... ..... ..... ..... حَنِّتْ لي الغَيْمِهْ حَنيــن مَذْبــُـوحْ وإْتـْلَعثَمَت في القـَـولْ مِنْ بـُـكَاها كانت تُواسِيني بِصَوت مَبْحُــــوحْ وتـِـروِي الوِديــَــان مِنْ نــَــدَاها تِرْعِدْ، وتُبْرُقْ، تِسْتَغيثْ، وتنــوحْ وأْنا الوَحِيــــد أْدري بـِـما دَهَاها قالت :على مِثْلَكْ عَتِذْهَبْ الــرُّوحْ وآمـــوت بالحَسْرة رِثـَـا لِحَــالكْ .... .... ..... ..... ...... ..... مَليــُــــونْ سَنِهْ مِنْ يَومَهَا إلى الآنْ عاد السَّحَايبْ يُذكُرَين ويِبكَيــْــنْ إتْوارَثَينْ صَبَّ الدُّمُـوعْ والأْحـــزانْ سِلْفْ أْمِّهِنْ يِرثَيـــنْ ما يِمِلَّيـــــنْ يِرْوَيــْــن أرضَ الله بِعَذْبَ الأْمزانْ ويعَدِّدَيْنْ، ويزَمْجِرَيْن، ويِفْنَيــــنْ أجْيـَال بَعْد أجْيـَال، عَبْر الأْزمـَانْ نَشِيدِهِنْ ( يـَـا هَـوْلْ ما جـَــرَا لَكْ ) ..... ...... ...... ...... ...... ...... يا رَبّ شَارْفَعْ لك يَدِي تـِــــرِفَّاقْ ومَنْ طَرَقْ بـــَــابَك فـمن يــِــرِدِّهْ خَلَقْتْ قلبي مِثْلْ طَيْر خَفـَّـــــاقْ مُشْتَـــــاق مُشْ قَادِرْ يِعِيْشْ وَحْدِهْ أَرْجُوك تِغفِر لي وتُعْذُرْ أْشــــواقْ قلبي صَبَر –والله- بِكُلّ جَـــهدِهْ إرْفُقْ بِعَبْدَك هو كَريم الأخـــلاق وأْنت الذي تِرْفُقْ بِمَنْ لَجَـــــا لكْ *** 17/6/1997 عَبْدِ الْكَرِيْمِ مُحَمَّد عَجْلانْ [email protected]
