المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
علم لا يشفع..وسلطان لا ينفع
للشاعر السيد جلال

علم لا يشفع..وسلطان لا ينفع
ديوان شعر للأطفال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر/ السيد جلال
- قم صلِّ....!1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جعل الله لنا عينين
فنرى الآيات ، ونعبدُه
و لسانا وشفتين
فنحمده ،ونوحدُه...
....................
خلق الكون ملايين
ملايين مجراتٍ
لا يعلمها إلا هُو...!

و ملايينَ ملايينَ
المجموعاتِ الشمسية
في كل مجرةِ خلق ٍ أعظمْ
والمجموعة شيء هيـّنُ
تتألف من نجم ٍ
يتوسط عائلة ً معتمة
من أقمار وكواكب خرساءَ..
لا تتكلمْ

لا تفشى سرا للخالق ِ
ما لم يعلنهُ
حتى نعلم ما لا نعلمْ
كل منها يصبحُ كالمرآة
فيعكسُ ضوءَ النجم إلى أفئدةٍ
ضلـّتْ حتى تؤمنُ

تصلح
أو لا تصلح للسكنى
تأوي أحياءً
أو لا تأوي
هذا أمر لم نعرفه
حتى الآن ولم يُحسمْ

والكوكبُ دوارٌ، دوارٌ
حول النجم
ولا يتوقفُ
ملتزماً منجذبا بمدار ٍ
لا يبرحُه أبدا
والأقمارُ تدورُ، تدورُ
ودون توقفِ حول الكوكبِ
مُلزمة ً بمدار ٍ
لا تبرحُه،وهوَ الأسلمْ

والأرض كنقطة ماء ٍ
زرقاءَ وباهتةٍ
في ملكوت الله تدورُ كإخوتِها
بفضاءٍ معتِمْ
ونراها ككتاب ٍ مفتوح ٍ
للعلماءِ
يطوفون،
يجولون لفحص ِ ثراها
بالبحثِ وبالتنقيبِ
أهي الأقرب أم أنفسهم؟
وبأيهما نبدأ؟

قم صلِّ
جعل الله لنا عينينْ
فنرى الآياتِ ، ونعبده
ولسانا وشفتينْ
فنحمدُه ونوحِدُه

هذى الشمسُ لنا آية ْ
صوَّرها الله وأبدَعها
نجما ذا حجم ٍ متوسط
سخرها الله لتعطيَنا
ضوءً وحرارة َ في شتـّى الأوقاتْ
وتحوّل ماءَ البحر المالح أبخرة ً
فتصير سحابا
يسقط أمطارا
في الأرض ِ
وتجمعُه أنهارٌ
ماءً عذبا
تحيا منه المخلوقاتْ

من ضوء الشمس
يصير الحَبُّ نباتا
والنبتُ غصونا خضراءْ
والأغصانُ حدائقَ عَنـّاءْ
ويصير اليومُ إلى شقين:
ليلٌ للراحةِ من عمل ٍ شاقٍّ
فهْو السكنُ.........
ونهارٌ للسعي
وكسبِ الرزق...
فهْو معاشٌ
الخالقُ قد حدّدهُ
من حرِّ الشمس
يكونُ هواء،ورياحْ
وعواصف هوجاء
وفصول أربع في العام
تتابع   في نسق ٍ ونظام ٍ:
صيفٌ ، فشتاء ، فربيع
فخريف
نزرع ما شئنا
من خير الله ثمارا
وغلالا، ومحاصيلَ
بميعاد معلوم ٍ
لا نسبقـُهُ ،
أو نبْعدُه...!

للشمس مدارٌ لا تتركه
منذ النشأة حتى يأذن
خالقـُها
فلكل ساعة !

قم صلِّ...
فصلاتك ذكرٌ ودعاءٌ
وصلاتك شكرٌ ورجاءٌ
وصلاتك وصلٌ وخشوعٌ
وسموٌ يبقى وصفاءْ

قم صل لله وكبّر
واتلوا الآيات ،تدبّر
فعلومُ الله أسرارٌ
يعرفها من ظل يفكر
قم صلِّ....

ليس عشرا - 2
ـــــــــــــــــ
أحبُّ زهراتِ القرنفل
مدرستي في آخر هذا الشارعْ
ليس بها حديقة ْ
فنائها ليس كبيرا وجميلا
كالمزارع ْ!!
ألعب في الطريق أحيانا
وأحيانا أغنى
وكدت يوما أن أموت
تحت سيارة نقل
لكنما تمزقت في لحظات
كرتي !!
فلم أعد ألعب في الطريق ِ
أو حتى أغنى
ومرّةً رأيتها سيدة كجدتي
تحملُ بعضا من متاع ٍ
وفى يمينها عصاةٌ
تنظر الطريقَ من خلالها
عاونتها حتى تمرَ في سلام
فأخرجتْ من كيسها
بعضَ القروش لي
أظنـُّها عشرا
فقلت: لا
الله أعطاني كثيرا
وسيعطيني   بفعلي
ما أظنه الكثير دائما
وليس عشرا !

الأنوار الخمس - 3
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنَّ أصابعَ كفى خمسْ
والإسلام له أركانٌ خمسْ
نُسْألُ عنها يوم البعثْ
ع ِ يا ولدى هذا الدرسْ
...............................
أن تشهد بالوحدانية لله
وأنّ الخاتم أحمد
آخر من بعث الله
وتقيمَ الصلواتِ الخمس
في موعدها
لا ترجئـْها حتى يأتي وقتُ
صلاةٍ أخرى
حتى لا تصبح يوما
كالمفلس !

ثم لتؤتي مَنْ أمَرَ اللهُ
من الفقراء نصيبا معلوما
من مالك،أو زرعك
أو مما أعطاك الله
وتلك زكاةٌ
نـَصَّ عليها القرآن
ليكفىَ حاجة َ مسكين
أو محتاج ٍ
وليحفظ َ ماءَ الوجه
ويصلحَ من شأن الإنسْ

وتصومَ عن الشهواتِ
وسفكِ الدّم ِ
وسبِّ الناس ِ
ونبذ ِ الغيبة
حتى تعتادَ الطهرْ
تحْرمُ نفـْسَكَ طعمَ الزادِ
وطعمَ الماءِ من الفجرْ
حتى أن تغربَ شمسُ اليوم ِ
إلى أن تقضىَ شهرا
ثم لتخرجَ من رمضانَ
وعيْتَ الدرسْ

ثم تحج البيتَ بمال ٍ
تجمعُه من كدِّك
بعد سداد الدَّين ِ
وكفِّ الأبناءِ عن الحاجةِ
قطعا
شرطا ألا َّ تحملّ
ما لا تقوَى النفسْ
إنَّ الحج إن اسطعتْ
غسلٌ للأبدان ِ ،ومطهرةٌ
من معصيةٍ ودنـَسْ

تلك هي الأركان الخمسْ
وستسألُ عنها يوم البعث
فلتحرصْ أن تتقنـَها
كلَّ الحرصْ 00
كلَّ الحرصْ !!





علم لا يشفع..وسلطان لا ينفع- 4

ــــــــــــــــــــــــــــ
نظرتُ للسماءِ عصرَ
ذات يوم ٍ في الربيعْ
رأيتُ مخلوقاتِ ربى
أمما تطيرْ
حاولتُ أن أطيرَ مثلها
فنالني ما نالني حتى البكاءْ
من الصد وع ِ والكسورْ
وكدتُ أن أكونَ بعدها
طعاما للنسورْ
وما استطعتُ أن أسيرْ

سبحانـَه ربّى العظيم
" فوق كل ذي علم عليم "
الله أعطى الطيرَ ذيلا ً
كالشراع ِ دائما يوجِّهُهُ
أيضا جناحين ِ
وريشاً ناعما كالحريرْ
كما حباهُ الله جسماً مغزلياً
كالسفينة
حتى العظام ِ
وزنـُها مناسبٌ
لكلِّ طائر ٍ يطيرُ...
كالحمامْ
غيرَ ما لا يستطيعُ ...
كالدجاج ِوالنعامْ

وبعضها يمتازُ بالكيس ِ الهوائي
ما يُسمَّى بالمثانة ْ
فيستطيعُ أن يطيرَ سابحا ً
مسبِّحاً فوق البحار ِ والصحارى
بانتشاءٍ
فلا تردُّهُ هضابٌ أو جبالٌ
أو قفورْ

أضافَ صاحبي الغرابْ
( حين التقينا في حديقةِ الحيوان ِ
بعد طول ٍ من غيابْ ،
و الهمُّ ظاهرٌ عليهِ و المرضْ )
حواسُّنا أيضا قوية
فنستطيعُ رؤية َ الحبوبِ و التقاطِها
من الحقول ِ و السهول ِ
فرزقـُنا مُبعثرٌ فوق الترابْ
نرَى الكثيرَ فوق سطح ِ الأرض ِ
واضحا، رغمَ ارتفاعنا
كثيرا في الفضاءْ.....
هذا قديما حينما كنا
نعيشُ في سلام ٍ آمنينْ...!!
انظرْ إلى تلك العصافير ِ
التي فوق الشجرْ
وانظر إلينا خلف قضبان
الحديدِ المفتخرْ
كالمجرمين في القفصْ
والناسُ منـَّا في خطرْ

إنـِّي حزينْ
هُنـَّا.......،
ذ ُلِلنا..........
هــــــــــا هُنا
وضيَّع الإنسانُ مالنا
من الأمان ِ والجمال ِ والشبابْ
حتى أنا..............
عابوا علىَّ مثلما
عابوا سوادَ عنترة ْ
فصرتُ شؤما مزعجا
ولم أقدمْ أي شر ٍ أذكرَهْ
وأُغْلِقتْ في وجهيَ الأبوابْ
أنا الذي علمْتـُهُ ما يجْهلـَه
حط ّ مقاميَ في الترابْ

فالأرضُ سجنٌ
لفـَّه الإنسانُ بالسلاح ِوالدماءْ
والدمار ِ والخرابْ
كذلك الأجواءْ
فكلما كنتُ أطيرُ...
في السما محلقا
ألقىَ الدُّخانَ
والغبارَ والسمومَ
هائمِينَ كالسحابْ
صار الفضاءُ الرحبُ
طوقا خانقا
حتى فقدتُ الأهلَ
والصِّحابْ

إنـِّي حزينْ
والحزنُ لا يجدي معي
أو العتابْ
لو أن لي سلطانْ
يا ليتني إنسانْ !!
ثم بكى الغرابُ منهارا
من الأوجاع ِ والعجز ِ
حتى ارتمى في الأرض ِ
محسورا
وماتْ..... !
مات بلا حسِّ...
فقلتُ في نفسي :
حاولتُ أنْ أطيرَ كالطير ِ
فلمْ أفلحْ
وما كان سوى اليأس ِ
لا بدَّ أنْ أرضَى ،
وأنْ يرضَى جميعُ الإنس ِ
كلٌّ لهُ حظ ٌ منَ الدنيا بمقدارْ
فلا أنا طيرٌ
ولا الطيرُ كما الإنس ِ
ليس لنا في خلقنا اختيارْ   !
ـــــــــــــــــــــ
السيد جلال

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد