الغرابُ العجوزُ شعر/السيد جلال ــــــــــــــــــــــــــ وها أنت في قفص ٍ كالغراب ِ العجُوز ِ عيالُك َصاروا رماد الحريق ِ وأنتَ كثيرُ النعيق ِ وما من مجيب ٍ وهم جاعلوك َ وهم خائنوك َ وهم خالعوك َ وهم قاتلوكَ بماذا يفيد ُ التقاضي سوى أن تكون َلمثلك عبرة سوى أن يظل الطّغاة كبار العبيد ِ بسوق الرقيق ـــــــــــــ ِ (25/12/2006) *** صبيحة َ عيده الأضحى وبعد صلاتنا للعيدْ مخذولا ًيساقُ لشنقه ِ رجل ٌ يُقالُ عنيدْ وهم يضعون حبل الشنق ِ في عنقهْ يقول عميل الغرب – شانقه- : إلى نار الجحيم ِ تفوتْ... ومندهشا يسائله زعيمُ بلاده المخلوعُ والإعدام منتظرٌ: وهل هذا يُعدُّ منكَ الآن رجولةْ ً.. .......................ويموتْ..؟ ـــــــــــــــــ ( 22/1/2007 )