للشاعر
فوزي بيترو
الأمْرِيكَلِّي
بأول تشرين التاني
بلفوركان وَعَدْ وَعِدْ
أقوى من الوعد الربَّاني
بالقوَّة وبُوس اللِّحي
إنفَرَضْ فَرِضْ
عَطِيِّة , من نصَّاب لحرامي
وعلى هيك صارتْ ذِكْراه عيد
يوم ما دَخَلْ التاريخ
من بابُه الورَّاني
صرنا متل الطيور المهاجرة
من سطوح لسطوح
وصِيدَة لكَشَّاشين الحمامِ
لَطَمْنا الخدود ...
ونِمْنا نُومِة أهل الكهف
نِحْلَمْ ونِجْتَرْ الأماني
في يوم .....
نَطَقْ بوش ... إبن البوش الأولاني
ومعاه مستر بلير
إلِّي وعد يِهَنِّيني
فِكرُه يضحك عَلَيّ ومِنِّي
أتاريه ضَحَّكْني
بعد ما كان بَكَّاني
طريقهم يَخُو وعرة
ما بيمشي فيها لا حمار قبرصي
ولا تور اسباني
والراعي طِلِعْ أخنَفْ
كلامُه بووش في بووش
وبيُرطُنْ عبراني
يا ناس ....
إحْنا بزمن الأمْرِيكَلِّي
زيتي وزعتري انداس
والخد ... صارإلْهُمْ مَدَاسْ
خوفي على العقل
يصير في يوم تَرَلَلِّي
للبيت الأبيض نركع
ونصُومْلُه ونصّلِّي
من قزازة جوني وكار نِكْرَعْ
وعلى دَقِّة بيج بن
نرقص ونغنيلُه
لَلِّي يا لَلِّي لَلِّي
يا ابو العيون الزرق
آه يا خِلِّي
3\11\2001
في 2\11\1917 كان وعد بلفور
فأعطى مَن لا يملك
لمَن لا يستحق
بعد أحداث 11\9\2001 في
نيويورك وواشنطن
رأى الغرب , مُمثلاً بأمريكا وبريطانيا
أنه لا بد من حل القضية الفلسطينية
كي يتفرغوا للقضاء على الأرهاب
حسب إدِّعائهم
وكان وعد بلير
|