كان البخيل عنده دجاجة تكفيه
طول الدهر شر الحاجة
فى كل يوم مر تعطيه العجب
وهى تبيض بيضة من الذهب
فظن يوماً أن فيها كنزا
وأنه يزداد منه عزا
فقبض الدجاجة المسكينة
وكان فى يمينه سكين وشقها
نصفين من غفلته إذ هى كالدجاج
فى حضرته ولم يجد كنزاً ولا لقية
بل رمة فى حجرة مرمية فقال :
لا شك بأن الطمعا ضيع الأنسان
ماقد جمع.
******