أبارك أقدامك المتعبات
على العتبات القريبة
على الشاطئ الأدهمي
على زهو شمس الحصاد
تعفر أنحاءه القبلات
أبارك قلبك هذا الذي حملته النحافة
يرتج بالحب
يحنو وقد ملئت بالسلال مياه الشغاف
الى المعدمين
آفاق الخليون من وقع صوتك
يهدر بالعنفوان
تفتح قداح بستانك الأزلي
على خمر عينيك إذ نظرا عللا رافديه
وما بين أقلام أطفالك الحالمين وأوراقهم
تتنفس روحك مسكونة في الأعالي
ويسكنهم حقل شوق وشوك وشوق
ياابنة الشهد والشهداء
أنت أنى تحطين رحلك
مدرسة
وأنى تخطين دارا يكون السلام
فقولي( لأيهم )كف النحيب
وقولي لوضحاء
ان اللقاء قريب
وقولي لأبنائك القانطين
يجوسون خلف الحدود
بأن المرابين رغو
وان المحابين مثل الثعالب
وان التي أطفلت بالمسوخ سترحل
ترحل ممسوخة
بسواد الفجيعة