جف قلمي
ما عاد يكتب لك شعراً
ما عاد يرنو لرؤياكِ
احترقت اوراقه
ان يوما على السطور رأكِ
كُنتِ كالقصيدة الشريدة
الحلم الذي ان حاك عيني أدمعها
وان شكوتهُ لعلتي أوجعها
من يومي هذا..
لن اراها.. لن اسمعها
فهي لغيري ومايوماً كنتُ معها
فما عاد لها عندي مكان
غابت عن عمرنا الازمان
وتفرقت كل الدروب
واسدلتُ السِتار
وعزفت على كل الاوتار
حراً أُغني بوادي الاشعار
قلبي كالطير في البريه
يغني كل صباحٍ للازهريهٍ