رائعهٌ انتِ
كالطفوله
كالوردة الخجوله
كالشمسِ
تشرق خلف سحاباتٍ مهوله
ارسم لكِ صوراً في الخيال
يعلوُها بريق الجمال
اراها في كل شرقٍ في كل غربٍ
يميناً كنتُ او شَمال
أُمسيتي ... أُمنيتي
ريحانة عمري
قلبك الدرُ في نظري
وجهك البدرُ في ليلي
عيناكِ الصفاءُ
بهما يشدو قلمي
ان رأكِ تَبتَسِمِين
بالعطرِ تَفُوحِين
كزهرةِ الياسمين
كوردةٍ بيضاء ارتدت ثوباً من جليد
يلينُ لها قلبي ويذوبُ الحديد
ان حكى عنها فمن حيثُ يبدأُ يُعِيد
مُلهِمَتي. شعري على شفَتَيكِ يدور
وعينايا شاخصةً تَرقُبُ بدر البدور
أيقظتِ قلبي قبل المغِيب
لعَبِيرُكِ يسعى كالغريب
ذِكرُكِ أُمسيتي وأبياتُ النَسِيب