نافذه مكسوره وباب سقط من الرياح العاتيه حديقه كانت جميله والأن أشواك ,واوراق سقطت من سموم الغدر وشمس الخيانه ,,, لاشي يدل عليها أنها كان حديقه غنا الا أوراقً تساقطت وزهوراً تحولت الي أشواك , هاأنا أمر جانبً من هذاء المنظر الذي زاد خوفي خوفاً كنت أفهم الحياه ولكن لا أجد من يفهما كنت في طريقاً أبحث عن من يفهمي كنت أريد قلب ً بالحب يعصرني وبالشوق يغمرني كنت اريد من الدنيا

من

يقتل

همي

ويسكنٓ جروحي

كنت بعنوان وبلا عنون

أقف خلف نافذه غرفتي

قبل أن أغادرها وأري الجروح تسخر مني أقلب أوراقي وخبيها عن أعين الناس قبل

الرحيل , واحس بالدموع تقلبني وتسالني أين الرحيل ¿

وأقول : الي عالم غير عالمي
وتقول : مابك من عالمك هذاء
وأقول : أريد أن أرحل بعيد
تقول : وأنا لن أفارقك
أقول : من هو الذي أخطاء أجل¿
تقول : زمانك أخطاء والغدر كان السبب
أقول : من هو السبب
تقول : السبب بني أدم أنٓاسٓ من جلدتك ولماذاء تخافهم
أقول : كنت أظن العالم مثل طبعي يحبون الوفاء ويكرهون الجفاء
والأن بانت الحقيقه !
تقول: وأن رحلت بعيد ماذا ستجد ¿ هل سترحل الي عالم ليس فيه بشر مثل هذاء!

زادت جروحي جروحاً ولا أستطيع الحديث معها وفسقطت قواي وحاولت النهوض أخذت أخطو خطوه خطوه … أفتش في صفحات من صفحات عالمي عن قلبً يحس بما أنا به قلبً يحب الحب قبل أن يبادل الحب مع من يحب

قلبً أسمعه الحب وعنوانه الوفاء*****

وأنهكني التعب فتوقفت علي قارعه الطريق لأخذ شيئاً من الراحه فنظرت الي من حولي فشاهدت زهوراً ذبلت من سموم الغدر وشمس الخيانه

أمعنت النظر والتفكير

فحاولت أن أشبهها بشيً معين لكي لا أتئلم منها فياليتني لم أبحث عن المشبه به فلا أجد لها مثلها في عالمي الا أنا , فحاولت أن أتحامل علي نفسي وأنسي

المشبه والمشبه به

فحبستني العبره وتساقطت دموعي فمديت يدي إليها دون شعور مني حاولت أن أرويها بدموعي لكي تعود الي حياتها فلا أتستطع ذلك وضعتها بمكانها بهدوء والقيت عليها

تحيه الىىىىىىىىوداع وتركتها خلفي وذهب في طريق أحسب خطاي بين اليأس وبين المني جاء وقت الغىىىىىىىىروب والشمس كالاحياء تلجاء الي الهروب وتفر من صخب الحياه الي الحىىىىىىياه وتجر أذيال الضياء الي الفىىىضىىىىىىاء وأنا أسير بخطوتي دموع دون بكاء الشمس غربت والليل قريب وأنا أبحث

قلبً أن ملكته أحسن لي ., وأن ناديته أستجاب لي ,

أن غبتٓ عنه أرتاب , قلبً يجعلني أسكن به ذهابً دون أياب

قلبً يسأل عني مهما كانت الأسباب قلبً يعرف كيف أنا أحبه قبل أن أعترف له بالأعجاب

,قلبً أضيع به السرار , وأتخذ منه القرار قلبً أكون حباً ويكون الدار

ااااه لقد

تمنيت أنني أذهب مع شمسي الي عالمها الجديد لكي أبحث وأبحث عن ماأنا أبحث عنه ,لكي أعرف الفرق بين عالمي والعالم الاخر نظرت الي الخلف فشاهدت الليل قادم فصبحت بين الغروب والليل لا صديق ولا خليل أشكو له حالتي ولكن أنبأني ياليل

هل تحظ أسراري ياليل ¿

وأن قلت لك أسراري!!

ياليل ماذاء تفيدني به ياليل ¿

تذكرني بسابق عهدي وذكريات ذهب بأدراج الرياح ليس لدي الا صدها , طفوله كانت أجمل مراحل حياتي

المرجع :
http://www.lebjournal.com/newz/?p=624