زيتونتي الخضــــراء تفقـــد لونها
بعد الربــيع و تكــتسي مــا أمــــــرض
والفارس الموعود يفــــــقد درعه
بعد الرحيل عــــــن الحبــــيبة فانقضى
من لـــــــم يكن قلب الحبيبة سجنه فحيــــاته رهـــن الســـلامــة والرضـى
يا مـــن جَهِلتُ بحــبِّها متصــــفحا
بعض الصخور فـما رضيت بذا القضـا
فالنــاس ترفض في الحِمَامِ قدومه
وأزوره متوســــــــلا إن أعـــــــــرض
لا تســـــألوني عن الحبيبة إنــــها ذهـــبٌٌُُ تحــول صخـــرةَ كي يفـــــرض
قد قلـــــتها إني أحــــبك صـــــادقا فتوســــــــلت لا لا تقــــل ما قــد نـضى
زيتونتي الخضراء تغرس في دمي
بمــواجع رغــــم الأسى لـــــن أغرض
كم كنت أعشق في الحبــيب وفاءه
فوجدت غـــدره قــد رمـــاني وأبــغض
و تلفت يســـراه ينـــــــفث أربــــعا فالحب مـــــات وأمـــره قـــــــد فوض
بدمي كتبت على الجـراح قصيدتي
وجــــعلت شـرخا من فــــؤادك معرض
فلئن رحـــــــــــلتُ فقصتي دونْتُها
فالمــــــوت يأتي بالغصـــابة والرضـى
يبكي اليــراع ودمــــــعه كلــــماتنا والدمـــع أصــــدق ما يــــقال إذا قضى
إني كرهتُ من الحياة حــــــياتـــنا
ضيَّــــــعتُ عمري في فـــلاتكِ فانقضى