صاعدًا للضياءٔ . سوف يبقي العراقٔ
و البلاد التي قٓصفتٔ بالحديدö و نار الطغاهٔ
سؤف ينٔمو بأحضانها الإخٔضöرارٓ نْخيلا
يظلöلٓ مْدُْ التْجْدُٓد و الإنعتاقٔ
مْطْرًا منٔ لْظْي
إسٔتحالْ المْدي بضفاف الفٓراتٔ
و السماء ٓ تشْضُتٔ جحيما بأعٔيننا
فانٔتشي الحاقدون ۔ و ظنُوا بأنُا أنكسرٔنا
و أنُ العراق أنتهي
أبْدًًا ۔ لنٔ يعود إلي اللئلö منٔ عانقتٔه الشموسٓ
و لنٔ يتدحٔرج نبٔضٓ الشعوب إلي حٓفرö الإمُöحاءٔ
"حْمٓرابي" حزين ۔ و "دجٔله ٓ" ثكلي
تجوب الخرابْ
و لكنُه الحبُ أقوي من الحقٔدö
مْدُا يدكُٓ السدود ْ
و جْزٔرا يرٓجُ مْراسي التْعْنُٓت و الإنٔغöلاقٔ
قد نتوهٓ و يْجٔتاحنا الإنطواءٓ لحينöٰö
فتْكٔدي النفوس و نمشي علي غْئظنا
غير أنُا التواصلٓ ۔ أنُي ذهبنا
نعود إلي الدُْفٔع بعدالتردُي
و نعلنٓ للقهر أنُا الرُدي
أبْدًا ۔ لن نلوذْ بصمٔت الخنوعö وعيش العبيدö
وإن مزقتنا جياع االذئابö
ومهما أنشطرنا و شٓجُتٔ رٓؤانا
فلن نتخلُي عن الردُ ö۔ و البحٔث في جٓرٔحنا
عن بٓذور التحدُي
۔ و أٓنشوده البعثö ۔ و الإ نطلاقٔ
بْغٔدادٓ حئري
يبعثرها الخؤف و الهمجيُهٓ
سْطٔوٓ الجراد المدجُج بالمؤتö و العْنٔجهيُهö
حقٔدٓ بعض الحٓثاله ö
۔" بوش" الغبيُö
عميلö "اللكودö"
و من لْفْضْتهم خلايا الشهامهö و الأدميُهٔ
من يحرُرها من حصار الضياع ٔ¿
من يخلُصها من مْخالب هذا البغيُ العنيدö
سْليلö الضöباعٔ¿
ربُما مْجٔدها ¿...ربما إبنها ¿. .. ربما أنت.¿ أنا...¿¿¿
قد تعود من الليل " عْشٔتار " ضاحكهً
و تٓحلُق ثانيُه بسماء العراقٔ
عبد الستار العبروقي
13.4.2003
تعليق:
كتبت اثرسقوط بغداد
رفصت جل الصحف نشر هذا النص
لكنُه قرئ كثيرا و وزُع عن طريف الفاكس