دوحة ُالخيال ِ........
شعر/السيد جلال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلومين قلبي لحلم تفتق شيئا فشيئا
وأفصح عنه الخيالُ
وأنباك عما يطوف حبيسًا بصدري
زمانا طويلا
فمن ذا يلومُ الليالي إذا هل فيها الهلالُ
......................................
فقلبي هو البحرُ حينا يثورُ
وحينا يغارُ...
وحينا حزينٌ كسيرٌ
يُعذَبُ حتى يلوحُ النهارُ.........
......................................
تلومين قلبي لحلمٍ .........؟
وهل إن تجاوز حُلمي مداه إليكِ
وصرنا فراشا رقيقا يحب الحياةَ
يُعاقَبُ قلبي..؟
يُقامُ عليه الحدْ
ويُرمَى ويُجلَدْ....؟
...................................
أنا ما تجاوزْتُ أحلامَ عمري البسيطةْ
ولا أشعل الشعر عندي حروبَ البسيطةْ
أنا ما خنتُ أهلي..
ولا هان ديني..
ولا بعتُ أرضي ..
ولم أسطُ قطُّ على بسمةٍ
في شفاه المساكينِ
إذا الحلمُ ما كان عِتقاً لمثلي
فما من فضاءٍ لطيرِ
ولا دوحةٍ يهجع القلبُ في ظلها
من هجيرِ
........................
الخيالُ ملاذٌ أمينٌ
ومأوى إذا عزَّ بين الصحابِ السكنْ !!
فلا تحرميني .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيد جلال
القاهرة 25/11/2007